السبت, 11 أكتوبر 2025 10:32 PM

لبنان وسوريا بتنسيق أمني لمكافحة المخدرات برعاية سعودية

لبنان وسوريا بتنسيق أمني لمكافحة المخدرات برعاية سعودية

أعلن وزير الداخلية اللبناني، أحمد الحجار، عن وجود تنسيق أمني بين لبنان وسوريا برعاية سعودية لمكافحة تهريب المخدرات، مؤكداً أن هذه العمليات "لا طائفة لها ولا دين ولا منطقة".

وفي مقابلة مع "العربية.نت"، أوضح الحجار أن "هناك تنسيقاً دائماً ووثيقاً بين الأجهزة الأمنية اللبنانية ونظيراتها في السعودية. وقد لعبت المملكة دوراً محورياً ليس فقط على صعيد التنسيق المباشر بين الأجهزة الأمنية في البلدين، بل أيضاً من خلال تسهيل التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية في كل من لبنان وسوريا، عبر رعايتها واحتضانها لاجتماعات أمنية مشتركة أسفرت عن نتائج إيجابية على مستوى العلاقات والتعاون في ملفات حساسة".

وأشار إلى أنه "تم إحباط العديد من عمليات التهريب إلى دول الخليج عبر الأردن، وأخرى إلى أستراليا مروراً بتركيا"، مضيفاً: "تم تفكيك شبكة دولية، ويمكننا هنا القول إننا تمكّنا من قطع رأس الأفعى، في عملية نوعية ساهمت في حماية المجتمع اللبناني ومجتمعات الدول الشقيقة من خطر هذه الآفة".

وفي السياق ذاته، تواصل سوريا جهودها الأمنية لمكافحة تهريب وتصنيع المخدرات، خاصة على الشريط الحدودي مع لبنان. فقد تمكّن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حمص بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في القصير، الأربعاء الماضي، من ضبط معدات تُستخدم في تصنيع مادة الكبتاغون على الشريط الحدودي مع لبنان في منطقة القصير.

وقبل ذلك، في آب الماضي، أعلنت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة لحرس الحدود بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات ضبطت شحنة تضم 60 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر كانت معدّة للتهريب إلى سوريا عبر الحدود اللبنانية السورية في منطقة النبك – قرية فليطة.

كما أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، في الـ25 من حزيران الماضي، تنفيذ عملية أمنية "نوعية" بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السعودية، أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بتورطهم في تجارة وترويج المواد المخدرة، وضبط أكثر من 100 ألف حبة "كبتاغون" كانت معدة للتهريب عبر الحدود.

مشاركة المقال: