الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 02:45 AM

لماذا يعتبر الترقية إلى آيفون 17 أكثر منطقية من البقاء على آيفون 16؟ إليك الأسباب

لماذا يعتبر الترقية إلى آيفون 17 أكثر منطقية من البقاء على آيفون 16؟ إليك الأسباب

بعد سبعة أجيال من التصميمات المتقاربة، تتجه شركة أبل نحو تغيير جذري في هواتفها الذكية مع سلسلة آيفون 17. هذه السلسلة تأتي بتغييرات كبيرة في التصميم والأداء والكاميرا والشاشة، مما يجعلها من أهم التحديثات في تاريخ الشركة.

وفقًا لتقرير موقع Gizmochina الذي اطلعت عليه العربية Business، ستتميز نسخ آيفون 17 برو وبرو ماكس بتصميم جديد كليًا للكاميرات الخلفية، مما يمنح الهاتف مظهرًا فريدًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحسينات تقنية كبيرة تجعل الترقية إلى هذه النسخ منطقية للغاية.

شاشة أكثر سلاسة وسطوعًا مذهلًا: أحد أبرز التحسينات في آيفون 17 هو تقديم شاشة بتردد 120 هرتز حتى في النسخ العادية، بعد أن كانت هذه الميزة حصرية لطرازات “برو”. الشاشة من نوع LTPO Super Retina XDR OLED، وتتميز بقدرتها على التبديل الذكي بين 1 و120 هرتز لتوفير الطاقة، مع دعم ميزة Always-On Display.

كما زاد حجم الشاشة إلى 6.3 بوصة بدلًا من 6.1 بوصة، مع حواف أنحف ونسبة شاشة إلى هيكل وصلت إلى 90.1%. وارتفع السطوع الأقصى إلى 3000 شمعة (بدلًا من 2000 في الجيل السابق)، مع طبقة جديدة مقاومة للانعكاسات وزجاج حماية مطوّر باسم Ceramic Shield 2.

كاميرات مطوّرة وتجربة سيلفي ذكية: على الرغم من احتفاظ الهاتف بتصميم الكاميرتين الخلفيتين، إلا أن العدسات أصبحت مزدوجة بدقة 48 ميغابكسل لكل من العدسة الواسعة والعريضة جدًا، ما يعزز جودة الصور والتفاصيل. كما حسّنت أبل أداء الكاميرا في الإضاءة المنخفضة بفضل حساس أكبر وأكثر تطورًا.

أما الكاميرا الأمامية فجاءت بدقة 18 ميغابكسل مع ميزة Center Stage التي تُعدل الإطار تلقائيًا أثناء التصوير الذاتي أو الجماعي، مع دعم تصوير 4K بسرعة 60 إطارًا في الثانية من جميع الكاميرات.

أداء أقوى بفضل معالج A19 الجديد: يأتي آيفون 17 بمعالج A19 المطوّر بتقنية 3 نانومتر، والذي يقدّم كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة وأداءً أسرع من معالج A18. ويعمل الجهاز بنظام التشغيل iOS 26 الذي يجلب واجهة “Liquid Glass” الجديدة، إلى جانب خدمات Apple Intelligence التي تتيح ميزات مثل الترجمة الفورية والتصفية الذكية للمكالمات.

بطارية تدوم أطول وشحن أسرع: رفعت أبل سعة البطارية إلى 3692 ملي أمبير بدلًا من 3561 في الجيل السابق، مع دعم الشحن السريع بمعيار PD 3.2 الذي يسمح بوصول الهاتف إلى 50% من الطاقة خلال 20 دقيقة فقط.

كما تم تحسين الشحن اللاسلكي إلى 25 واط عبر MagSafe وQi2، ما يمنح نصف الشحن في نحو 30 دقيقة، لتقترب أبل أخيرًا من أداء أبرز هواتف أندرويد في هذا المجال.

اتصال أسرع وسعات تخزين أكبر: يدعم الهاتف أحدث تقنيات الاتصال مثل Bluetooth 6.0 وWi-Fi 7، مع إضافة دعم لتقنية الملاحة الهندية NavIC. ويبدأ الهاتف بسعة تخزين 256 غيغابايت وذاكرة 8 غيغابايت رام، دون أي زيادة في السعر الذي يبدأ من 799 دولارًا.

بهذا التحديث، يبدو أن أبل تراهن على آيفون 17 ليكون نقطة تحول حقيقية في مسار أجهزتها، جامعًا بين تصميم جريء وتقنيات رائدة تعيد إلى الشركة زخمها الابتكاري الذي طالما ميّزها عن المنافسين.

مشاركة المقال: