الإثنين, 6 أكتوبر 2025 02:53 PM

حملة دير العز تبدأ أولى مشاريعها بإعادة بناء جسر وتركس لإزالة الأنقاض

حملة دير العز تبدأ أولى مشاريعها بإعادة بناء جسر وتركس لإزالة الأنقاض

أعلن المسؤولون عن حملة دير العز، التي انطلقت لجمع التبرعات لمحافظة دير الزور، عن بدء تنفيذ أول مشروعين ميدانيين من التبرعات التي تلقتها الحملة. وتجسد هذه الخطوة التزام الحملة بوعودها وتعزز ثقة الأهالي بها وبأهدافها.

سناك سوري-دير الزور

بعد الجدل الذي أثير حول التبرعات وآلية صرفها، أعلنت الحملة عبر صفحتها عن تنفيذ مشروعين بتمويل من التبرعات. يكتسب هذا الأمر أهمية بالغة لأنه يظهر نتائج التبرعات بشكل علني وواضح، مما يساهم في تعزيز الشفافية ويمنح المتبرعين والمجتمع شعوراً مباشراً بجدوى المساهمة، كما يشكل دافعاً لمزيد من الدعم والمشاركة المجتمعية.

إعادة بناء جسر "البو جمعة" في ريف دير الزور الغربي

أول المشاريع التي أعلنتها الحملة هي إعادة بناء جسر "البو جمعة" في الريف الغربي لمحافظة دير الزور، بتمويل كامل من شركة السلامة الذهبية لصاحبها سليمان الحاج علي. ووفقاً لصفحة الحملة الرسمية على الفيسبوك، تبلغ الكلفة التقديرية للمشروع حوالي 250 ألف دولار، ومدة تنفيذه 60 يوماً. يضم فريق العمل مهندسين ومساحين متخصصين بالجسور والطرق، قادمين من المملكة العربية السعودية. يعتبر الجسر نقطة وصل مهمة في شبكة الطرق بالريف الغربي، وإعادة تأهيله خطوة أساسية في إعادة ربط المناطق ببعضها وتحسين الحركة اليومية للأهالي.

تبرع أهلي من مدينة هجين بآلية "تركس"

المشروع الثاني هو مبادرة من أهالي مدينة هجين الذين أوفوا بتعهدهم في إطار الحملة، وتبرعوا بآلية تركس تقدر قيمتها بـ 700 مليون ليرة سورية. ستستخدم الآلية في إزالة الركام ومخلفات الحرب، وهي من أهم الاحتياجات الخدمية التي تعاني منها المحافظة. وأشارت إدارة الحملة إلى أنها لا تزال بانتظار وصول تعهدات أخرى تم تقديمها من متبرعين وأفراد من أبناء المنطقة.

يشكل الإعلان عن هذه الخطوات العملية دليلاً على أن حملة "دير العز" لا تكتفي بجمع التبرعات، بل تعمل على تحويلها إلى مشاريع ملموسة تلبي حاجات الناس وتعيد الأمل بالمبادرات الأهلية المنظمة والفاعلة. كما أن الشفافية وعرض المشاريع الناتجة عن التبرعات تشجع المتعهدين على الإيفاء بتعهداتهم وتستقطب المزيد من المتبرعين.

مشاركة المقال: