دمشق-سانا: لم يكن يوماً عادياً، بل لحظات حاسمة تتجه فيها الأنظار نحو صناديق الاقتراع التي سترسم ملامح التمثيل البرلماني في هذه المرحلة الانتقالية الهامة من تاريخ سوريا.
أكدت تصريحات رسمية من أعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب والهيئة الناخبة على الأهمية البالغة لهذه الانتخابات، باعتبارها بداية عهد جديد في صناعة مستقبل البلاد.
لارا عيزوقي، عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، صرحت لمراسلة سانا بأن هذا اليوم يمثل كتابة جديدة للتاريخ، وأن صناديق الاقتراع هي الفيصل في تحديد ممثلي الشعب السوري.
من جهته، أوضح عبد الرحمن كوكي، عضو الهيئة الناخبة، أن الأنظار تتجه اليوم إلى صناديق الاقتراع في لحظة تاريخية فارقة، حيث يختار الشعب السوري، بعيداً عن أي اعتبارات شخصية، المرشحين الذين سيخدمون مصالحه. وأشار إلى أن هذه العملية الانتخابية تأتي في ظل مرحلة انتقالية تتطلب واجبات واستحقاقات كبيرة.
وفي السياق ذاته، ذكر بسام مدغمش، عضو الهيئة الناخبة، أن العملية الانتخابية تميزت بتنظيم دقيق وإقبال واسع منذ الصباح الباكر، مؤكداً على التدفق الكثيف للناخبين خلال الساعات المحددة للاقتراع.
أقر مدغمش بالتحديات الكبيرة التي تواجه مجلس الشعب الحالي، معرباً عن أمله في أن يكون المجلس على قدر المسؤولية خلال هذه الفترة الصعبة.
رأى رشاد بوبس، عضو الهيئة الناخبة، أن هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في عهد سوريا الجديدة، معتبراً هذا اليوم بمثابة ميلاد جديد لقبة البرلمان.
مع الإشادة بالتنظيم والإقبال، يبقى الأمل معقوداً على مجلس الشعب الجديد في مواجهة التحديات الراهنة والمساهمة في نهضة البلاد نحو مستقبل أفضل.