أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل منفذ هجوم دهس بسيارة في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وأسفر الهجوم عن إصابة شخصين وفقًا لمصادر طبية.
وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي أنه تلقى بلاغًا عن هجوم دهس بالقرب من بيت لحم، وعند وصوله إلى الموقع، وجد "جريحين" تعرضا للدهس، أحدهما يبلغ من العمر 15 عامًا والآخر 16 عامًا.
وأوضح الجهاز في بيان أن الجريحين، اللذين يعانيان من إصابات متوسطة في الرأس والأطراف، تم نقلهما إلى المستشفى.
وبحسب مجلس مستوطنة "غوش عتصيون" الإقليمي، فإن المصابين هما طالبان في مدرسة دينية يهودية في القدس.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن قوات الأمن "قضت على الإرهابي الذي نفّذ هجوم الدهس وحاول طعن آخرين في المكان".
وقام الجيش بإرسال جنود إلى الموقع "لفرض طوق أمني وإقامة حواجز على الطرق في المنطقة".
لاحقًا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مهدي محمد عواد ديرية (32 عامًا)، مشيرة إلى أنه قُتل برصاص القوات الإسرائيلية جنوب بيت لحم.
من جهتها، وصفت حركة حماس في بيان الهجوم بأنه "بطولي … ورسالة شعبنا المقاوم الذي لن يصمت أبدًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة من إبادة في غزة وقتل واعتقال وتهجير وهدم للبيوت في الضفة الغربية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بيان سابق إلى وقوع إطلاق نار عند مفترق "الخضر" بالقرب من بيت لحم جنوبي الضفة، وأكد أنه يجري التحقيق في تفاصيل الحادث.
بالتوازي مع الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1047 فلسطينيًا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 19 ألفًا، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد 66 ألفا و97 شخصًا وإصابة 168 ألفا و536 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة 453 فلسطينيًا بينهم 150 طفلاً.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات_راي اليوم