الأحد, 28 سبتمبر 2025 10:00 PM

حملة دعم نادي حطين: تبرعات تجاوزت 60 ألف دولار رغم خيبة الأمل

حملة دعم نادي حطين: تبرعات تجاوزت 60 ألف دولار رغم خيبة الأمل

عنب بلدي – جلال ألفا

واجهت حملة دعم نادي حطين خيبة أمل بعد انطلاقها بدعوات واسعة النطاق، استهدفت المغتربين وشخصيات رياضية واجتماعية داخل سوريا. صرح مسؤول الحملة، سامر حسون، لعنب بلدي، بأن القائمين على المبادرة سعوا إلى حشد دعم جماهيري ومالي للنادي، إلا أن الحملة شهدت خذلانًا من بعض المدعوين، في حين سارع آخرون إلى تقديم الدعم والمساندة.

أقيمت الحملة في 22 من أيلول الحالي في مقر النادي باللاذقية، بهدف دعم النادي للنهوض به وتحسين بيئته الداخلية، استعدادًا للموسم الجديد. استمرت الحملة لمدة يومين، حيث أقيم اليوم الأول في مقر النادي، واستكمل في اليوم الثاني عبر بث مباشر على صفحة النادي الرسمية على “فيسبوك”، مما أتاح فرصة الدعم عن بعد للمهتمين.

بلغ إجمالي التبرعات التي جمعتها حملة دعم نادي حطين أكثر من 60 ألف دولار، موزعة على النحو التالي:

  1. 274 مليونًا و450 ألف ليرة سورية.
  2. 10940 دولارًا أمريكيًا.
  3. 1200 يورو.
  4. 150 مليون ليرة سورية موزعة على عشرة أشهر، بواقع 15 مليونًا شهريًا.
  5. 100 مليون ليرة سورية موزعة على عشرة أشهر، بواقع عشرة ملايين شهريًا.

أوضح سامر حسون، المسؤول عن حملة دعم نادي حطين، لعنب بلدي، أن الحملة جاءت بمبادرة من الجمهور، وتبنتها رابطة النادي بعد الشعور بالوضع الحرج الذي يمر به النادي بسبب الصعوبات المالية ونقص اللاعبين والإداريين. وأكد حسون أن وضع النادي كان سيئًا بعد استقالة الإدارة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل من اللاعبين بسبب نقص الموارد المالية.

وأضاف: “نحن كرابطة جمهور قمنا بهذه الحملة لأن المال عصب الحياة”، مشيرًا إلى أن الهدف من الحملة هو توفير مبلغ مالي كدعم أساسي للإدارة القادمة. وعن تفاصيل الحملة، ذكر حسون أنهم أرسلوا دعوات للمغتربين لدعم النادي وتواصلوا مع شخصيات داخل البلاد، لكنهم واجهوا خذلانًا من البعض، في حين قدم آخرون الدعم والمساندة.

وأكد أن المبلغ الذي تم جمعه يقدر بـ 650 مليون ليرة سورية، سيخصص 250 مليونًا أو أكثر منها للرواتب الشهرية للفئات والكوادر، بينما سيتم استخدام الـ 400 مليون المتبقية كدفعة من عقود اللاعبين للمشاركة في بطولة الدوري. وأشار حسون إلى أهمية أن تمتلك الإدارة القادمة كتلة مادية جيدة لزيادة المبلغ وتوفير عقود ورواتب اللاعبين.

وذكر سامر حسون أن وضع حطين “صفر”، موضحًا أنه على الرغم من عدم وجود ديون على النادي، إلا أن هناك استثمارات تعتبر بمثابة “كسر”، أي أن النادي مقيد باستثمارات أو لديه عقود مبرمة مع مستثمرين تلزمه بواجبات وتضعه تحت ضغوط مالية، حتى وإن لم تسجل كديون مباشرة. واختتم حسون حديثه قائلًا: “رأس مال النادي الموجود حاليًا هو من الحملة التي قمنا بها، وهي خطوة أولية لأن المبلغ غير كافٍ للنادي”.

بادرة سابقة لنادي خان شيخون

أقام نادي خان شيخون حملة بعنوان ملتقى نادي خان شيخون، “من أجل نادٍ أقوى.. من أجل مدينة أرقى”، على مسرح المركز الثقافي بإدلب، في 9 من أيلول الحالي، ونجح الملتقى بجمع تبرعات وصلت إلى 100,200 دولار. سيقوم نادي خان شيخون بتطوير البنى التحتية وتغطية مصاريفه الأساسية من تجهيزات ورواتب ورعاية المواهب الشابة واكتشاف لاعبين رافدين للمنتخبات الوطنية.

كما فتح النادي أبوابه للداعمين لإجراء شراكات استراتيجية لدعم النادي في المنافسات وتحمل نفقات السفر وإزالة العوائق التي من الممكن أن تقف بوجه النادي في سبيل تحقيق البطولات. وبعد نهاية الحملة، أعلن نادي خان شيخون فتح باب الدعم والإسهام عن بعد لضمان استمرار مسيرة النادي في الدوري الممتاز لكرة القدم والطائرة وبقية الألعاب الرياضية.

مشاركة المقال: