على الرغم من انتهاء الموسم السياحي، لاقى إعلان محافظة اللاذقية عن إطلاق الشرطة السياحية استحساناً كبيراً، خاصة مع وجود عنصر نسائي في الجهاز الجديد.
سناك سوري-اللاذقية
نشرت صفحة المحافظة الرسمية صوراً لاجتماع يضم عدداً من العناصر، من بينهم نساء، في إشارة إلى مشاركة نسائية في الجهاز. لكن صوراً لاحقة توثق عمل الشرطة السياحية في شوارع المدينة أظهرت عناصر ذكوراً فقط، مما أثار تساؤلات حول حقيقة حضور النساء في الميدان، وما إذا كانت مشاركتهن مقتصرة على الصور.
وجود النساء في الشرطة السياحية يحمل أهمية خاصة، سواء لتعزيز صورة اللاذقية كوجهة جاذبة، أو لتسهيل التواصل مع النساء والسائحات والتعامل مع قضايا تتطلب حضوراً نسوياً. هذه المشاركة يجب أن تكون فعلية وليست شكلية، عبر توفير التدريب المناسب وإتاحة المجال أمام النساء لتولي مواقع قيادية، لا الاكتفاء بوجودهن كعناصر ميدانية.
في سياق متصل، قوبل الإعلان عن إطلاق قسم الشرطة السياحية باستغراب من المعلقين، وتوالت الأسئلة حول كيفية التقديم والقبول في الشرطة السياحية، ومكان وتاريخ الإعلان عن المسابقة. لم تقدم الجهات الرسمية حتى الآن أي إيضاحات حول إجراءات الانتساب أو شروط القبول، أو كيفية الإعلان عن استقبال الطلبات.