أثارت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وأدت إلى استشهاد خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، موجة من الإدانات والغضب على المستويين المحلي والدولي.
الرئيس عون: ناشد الرئيس اللبناني جوزف عون المجتمع الدولي، المتواجد قادته في أروقة الأمم المتحدة، ببذل كل الجهود لوقف الانتهاكات للقرارات الدولية، مؤكداً أن إسرائيل تمعن في انتهاكاتها المستمرة للقرارات الدولية، وعلى رأسها اتفاق وقف الأعمال العدائية، عبر ارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل.
الجيش الإسرائيلي: زعم الجيش الإسرائيلي أن قواته "قتلت عضواً بحزب الله في جنوب لبنان"، معرباً عن أسفه لإلحاق الضرر بمدنيين، ومؤكداً أنه يعمل قدر الإمكان على تقليل الأضرار التي قد تلحق بهم.
الرئيس بري: دان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المجزرة، قائلاً: "خمسة شهداء، أب وثلاثة من أطفاله، ووالدتهم الجريحة، سُفكت دماؤهم بدمٍ بارد في مدينة بنت جبيل، على مرأى ومسمع من اللجنة التقنية المولجة مراقبة وقف إطلاق النار".
الرئيس سلام: قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن ما حصل جريمة موصوفة ضد المدنيين، ورسالة ترهيب تستهدف أهلنا العائدين إلى قراهم في الجنوب، مطالباً المجتمع الدولي بإدانة إسرائيل بأشد العبارات لانتهاكها المتكرر للقرارات الدولية والقانون الدولي.
وزارة الداخلية اللبنانية: دانت وزارة الداخلية اللبنانية بأشد العبارات "المجزرة المروّعة التي أودت بحياة خمسة شهداء، من بينهم أطفال، في بنت جبيل"، معتبرة أن هذا الاعتداء يمثّل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية كافة.
وزيرة التربية: استنكرت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي "اشد الاستنكار المجزرة البشعة التي ارتكبتها الة القتل الصهيونية بحق اطفال ابرياء وعائلتهم"، ودعت المدارس والمعاهد والثانويات إلى الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء.
وزيرة الشؤون الاجتماعية: قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد إن إسرائيل تستكمل جرائم الحرب الموصوفة، وآخرها غارة على بنت جبيل حصدت خمسة شهداء، بينهم ثلاثة أطفال أبرياء.
اليونيسف: أدانت اليونيسف بشدة واستنكرت مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في غارة جوية جنوب لبنان، مؤكدة أن استهداف الأطفال أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره.