مع اقتراب ذكرى يوم النظافة العالمي يوم السبت، تستعد مدينة طرطوس وبقية المدن والبلدات والبلديات في محافظة طرطوس لإطلاق حملات نظافة بمشاركة المجتمع الأهلي، بهدف تعزيز ثقافة النظافة المستدامة. المهندس شادي حليمة، رئيس مجلس مدينة طرطوس، الذي تسلم مهامه منذ شهر تقريباً، يولي اهتماماً كبيراً لتحقيق هذا الهدف، وقد لمس ذلك الكاتب بعد عرض العديد من الشكاوى والصور المتعلقة بواقع النظافة الحالي عليه، وعقب جلسة عمل عقدت الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، يقترح الكاتب هيثم يحيى محمد عدة حلول لمعالجة مشكلة النظافة في طرطوس:
- وضع خطة عمل متكاملة: يجب على المدينة وضع خطة عمل شاملة، تأخذ في الاعتبار إمكانيات العمال والكوادر والآليات المتاحة، لمعالجة مشكلة النظافة. تتضمن الخطة آلية تنفيذ واضحة من قبل مديرية النظافة بالتعاون مع المخاتير ولجان الأحياء، مع نشر الخطة على صفحة المدينة والمحافظة والصفحات الإعلامية، وتأكيد المدينة على التزامها بتنفيذها بدقة.
- تحديد مواعيد إلقاء القمامة: يجب تحديد مواعيد محددة لإلقاء القمامة من قبل المواطنين والإعلان عنها بوضوح. مع تحذير المخالفين الذين يرمون القمامة في الشوارع خارج هذه المواعيد بتطبيق غرامات بحقهم أو بحق سكان البناء الذي توجد أمامه القمامة، في حال عدم تحديد المسؤول عن المخالفة.
- الالتزام برفع القمامة في المواعيد المحددة: يجب على عمال وسيارات جمع القمامة إزالة القمامة مباشرة بعد الموعد المحدد، وعدم تركها في الشوارع لفترات طويلة كما يحدث حالياً.
- تفعيل دور الضابطة: يجب تكليف عناصر الضابطة بالقيام بجولات في الأحياء والحدائق لتنظيم ضبوط بحق المخالفين.
ويؤكد الكاتب أن هذه المقترحات يمكن أن تستفيد منها كافة مدن وبلدات وبلديات المحافظة. ويختتم بالإشارة إلى أهمية تعاون سكان كافة أحياء المدينة، بما في ذلك المنطقة الصناعية والهيشة وأحياء الرادار ووادي الشاطر ورأس الشغري والزهراء والطليعة، في إنجاح هذه الخطة، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي نجاح دون تعاون السكان والتزامهم بمواعيد رمي القمامة وعدم رمي المخلفات في الأماكن العامة.
(موقع اخبار سوريا الوطن-1)