أعربت مصر عن ترحيبها بالإعلان عن اعتماد خارطة طريق للوضع في محافظة السويداء، معتبرةً ذلك خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في الجنوب السوري، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، اليوم، بأن مصر ترحب بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية سوريا والأردن والولايات المتحدة، بشأن الوضع في محافظة السويداء، مؤكداً أنها خطوة مهمة تدعم الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار في الجنوب السوري، في إطار الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف خلاف أن مصر تقدر الجهود المشتركة التي أدت إلى تهيئة المناخ المناسب لهذا التفاهم، وتعرب عن دعمها لكل جهد جاد يهدف إلى احتواء الأزمات الإقليمية من خلال مقاربات سياسية شاملة تعتمد على الحوار واحترام السيادة الوطنية وتطلعات الشعوب في الأمن والتنمية.
وشدد خلاف على أهمية مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، والتصدي لأي عناصر خارجة عن مؤسسات الدولة الوطنية، باعتبار ذلك أساساً لإرساء الأمن والاستقرار بشكل دائم وعادل، مؤكداً مجدداً موقف مصر الداعي إلى تغليب الحلول السياسية كطريق وحيد لمعالجة الأزمات في المنطقة، في إطار من التوافق الوطني وبعيداً عن التدخلات الخارجية.
يذكر أن اجتماعاً ثلاثياً سورياً أردنياً أمريكياً قد توصل أول أمس إلى اعتماد خارطة طريق بشأن الوضع في محافظة السويداء وتعزيز الاستقرار في جنوب سوريا.
وقد رحبت دول عديدة، عربية وغربية، باعتماد خارطة الطريق، بما في ذلك فرنسا والسعودية والإمارات وقطر وتركيا وليبيا واليمن.
أخبار سوريا الوطن١-سانا