أفرجت ميليشيا "قسد" خلال الساعات الماضية عن عدد من المعتقلين المنحدرين من محافظة الرقة، وذلك بعد وساطة قادها شيوخ ووجهاء من العشائر العربية.
وذكرت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن من بين المفرج عنهم إبراهيم العثمان الأيوب، وهو من أبناء قرية كسرى فرج في ريف الرقة، وينتمي لعشيرة الموسى الظاهر (العفادلة)، بعد فترة اعتقال دامت أكثر من عامين ونصف.
وقد جاءت هذه الخطوة عقب اجتماع عُقد في مكتب العلاقات العسكرية التابع لـ"قسد" في مدينة الرقة، تحت إشراف القياديين "هفال أدهم" و"هفال صلاح". وخلال الاجتماع، تم إبلاغ شيوخ العشائر بوجود "مبادرة إفراج" تشمل مدنيين لا توجد بحقهم أي تهم جنائية.
وشارك في الاجتماع كل من:
- الشيخ عايد الهادي، شيخ عشيرة الموسى الظاهر.
- الشيخ طلال السيباط، شيخ عشيرة الجعابات (الولدة).
- صدام الهرمات، شيخ عشيرة الشيخان الكردية.
وبحسب المصادر، تهدف عملية الإفراج بشكل أساسي إلى كسب تأييد العشائر والشعب في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، وذلك في ظل تنامي الغضب الشعبي بسبب سياسة الاعتقالات العشوائية والملاحقات الأمنية.
وتسعى "قسد" من خلال هذه الخطوة إلى تحسين صورتها أمام الرأي العام المحلي، وتوسيع ما تسميه "الحاضنة الاجتماعية"، في وقت يتزايد فيه الرفض الشعبي لوجودها وممارساتها الأمنية.
زمان الوصل