فقد طفل يبلغ من العمر 4 سنوات حياته نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بالقرب من بلدة الكرك في ريف درعا الشرقي. تشير المعلومات إلى أن الطفل من عشائر البدو في السويداء.
تستمر مخلفات الحرب في حصد أرواح المدنيين في مختلف أنحاء سوريا، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً للحد من هذه المخاطر.
منذ 8 كانون الأول 2024 (تاريخ سقوط النظام) وحتى اليوم، بلغ عدد الضحايا المدنيين نتيجة انفجار مخلفات الحرب السورية 611 شخصاً، من بينهم 166 طفلاً و 42 سيدة. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 666 شخصاً آخر بجروح، بينهم 291 طفلاً و21 سيدة. تتوزع هذه الإصابات والوفيات على النحو التالي:
- مناطق سيطرة حكومة دمشق: استشهد 473 شخصاً، بينهم 25 سيدة و 123 طفلاً، من بينهم 8 استشهدوا أثناء جمع الكمأة (بينهم سيدة وطفل)، وأصيب 486 بينهم 204 طفلاً و11 سيدات، و6 بينهم 3 أطفال أثناء جمع الكمأة.
- مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية": استشهد 40 شخصاً، بينهم 4 سيدات و18 طفلاً، وأصيب 67 آخرون بجروح، بينهم 44 طفلاً وسيدتين.
- مناطق سيطرة "الجيش الوطني": استشهد 98 شخصاً، بينهم 13 سيدة و25 طفلاً، وأصيب 107 بجروح، بينهم 40 طفلاً و8 سيدات.