وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، اتفاقًا للمضي قدمًا في خطة توسع استيطاني مثيرة للجدل، تشمل أراضي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. ويأتي هذا التوقيع بعد حصول مشروع (إي1) الاستيطاني، الذي يهدف إلى شق الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية، على الموافقة النهائية الشهر الماضي.
وخلال زيارة لمستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية، والتي ستضاف إليها آلاف الوحدات السكنية الجديدة، صرح نتنياهو قائلًا: "لن تكون هناك دولة فلسطينية".
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادتها في الدوحة يوم الثلاثاء لن يغير شروط الحركة لإنهاء الحرب في غزة.
لطالما سعت إسرائيل للبناء في المنطقة المعروفة باسم إي وان (E1)، والتي تمتد على مساحة تقدر بنحو 12 كيلومترًا مربعًا شرق القدس. إلا أن هذا المشروع واجه معارضة دولية واسعة أدت إلى تجميده لفترة طويلة.
وفي الشهر الماضي، أيد وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش خططًا لبناء حوالي 3400 وحدة سكنية في هذه المنطقة الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن بناء مستوطنات إسرائيلية في المنطقة سيقضي على فرص حل الدولتين الرامي إلى إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، سواء تلك التي أقرتها الحكومة أو العشوائية منها.
في سياق متصل، أعلنت حكومات غربية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية