أثارت تصريحات قديمة لكل من ليلى عبد اللطيف وميشال حايك جدلاً واسعًا في أعقاب الحادثة التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة. ربط ناشطون هذه التنبؤات بالأحداث الأخيرة التي كشفت عن خلاف علني بين إسرائيل وقطر.
في مقابلة تلفزيونية سابقة، ذكرت عبد اللطيف أن "خلافًا كبيرًا سيظهر إلى العلن بين قطر وإسرائيل بسبب الحرب على غزة أو لأسباب أخرى". من جهته، تحدث حايك عن "عملية غدر رهيبة على الأراضي القطرية، يرفع خلالها أمير قطر سقف الدفاع عن القضية الفلسطينية ويواجه التطاول الإسرائيلي".
تزامن انتشار هذه المقاطع مع إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" تنفيذهما هجومًا جويًا استهدف قيادة حركة «حماس» في الدوحة، في محاولة لاغتيال عدد من قادة الحركة.
أكدت حماس فشل محاولة الاغتيال، لكنها أعلنت مقتل عدد من مرافقي الوفد، بينهم نجل خليل الحية وجهاد لبد مدير مكتبه.
أدان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الهجوم، واصفًا إياه بأنه "عمل عدواني غادر يمثل إرهاب دولة"، مؤكدًا أن بلاده "ستتعامل بحزم مع أي اختراق أمني" وأنها "تحتفظ بحق الرد وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمحاسبة منفذي الهجوم"، مشيرًا إلى تشكيل فريق قانوني لمتابعة الرد القطري على المستوى الدولي.
أعربت عدة دول عن تضامنها الكامل مع قطر، معتبرة أن الهجوم يمثل "انتهاكًا صارخًا وغير مقبول لسيادة دولة قطر".
RT