الخميس, 11 سبتمبر 2025 02:49 PM

مصر تعرض استضافة الفصائل الفلسطينية في ظل تصاعد التوترات بغزة

مصر تعرض استضافة الفصائل الفلسطينية في ظل تصاعد التوترات بغزة

في ظل الاتصالات الدبلوماسية المكثفة التي تجري لمناقشة تداعيات الاستهداف الإسرائيلي لقادة «حماس» في الدوحة، تتضاءل فرص التوصل إلى تهدئة مؤقتة أو شاملة في قطاع غزة. يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المضايقات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات المصرية المتجهة إلى القطاع عبر معبر «كرم أبو سالم»، مع تجاهل العديد من المطالب المصرية بإدخال أنواع وكميات محددة من المساعدات، وفقًا لمصادر دبلوماسية مصرية لـ«الأخبار».

وتشير المصادر إلى أن قنوات التواصل المصرية مع تل أبيب «باتت في مستوياتها الدنيا، واقتصرت على التواصل عبر قنوات اللجنة العسكرية المشكلة لمتابعة تنفيذ اتفاقية “كامب ديفيد”». في المقابل، تتركز الاتصالات مع الولايات المتحدة على «مناقشة سبل استئناف مسار التهدئة». وحتى مساء أمس، لم تسفر هذه الاتصالات عن «أي تقدم ملحوظ في ظل رفض الاعتذار الإسرائيلي عما حدث»، بحسب المصادر التي أكدت أن «القاهرة أوضحت للأميركيين أن أي محاولات مماثلة في مصر ستكون لها تبعات كارثية، وأعلنت عن رغبتها في استضافة قادة الفصائل وتوفير الحماية لهم على أراضيها».

وترى المصادر أن إسرائيل نفذت عمليتها في الدوحة كـ«خيار بديل لعملية استهداف كانت تريد تنفيذها في تركيا وجرى عرقلتها في وقت سابق»، مشيرةً إلى «اقتناع نتنياهو وحكومته بأن إدارة ترامب سيمكنها معالجة الأمر مع الدوحة، على عكس أنقرة التي ستصعد الأمر بحكم عضويتها في الناتو، مما قد يكلف تل أبيب فاتورة أكبر سياسيًا واقتصاديًا».

أخبار سوريا الوطن١-الأخبار

مشاركة المقال: