يدعو حزبا الاتحاد المسيحي CDU/CSU في ألمانيا إلى تكثيف الجهود لتشجيع السوريين المقيمين على العودة إلى وطنهم.
صرح ماتياس هنريخمان لصحيفة "بيلد" بأن الحوافز الاقتصادية للبقاء في ألمانيا "لا ينبغي أن تكون أعلى من المصلحة في المشاركة في إعادة إعمار سوريا"، مؤكدًا على أهمية زيادة عدد المغادرين بشكل طوعي. وأضاف أن هذا يتطلب مساهمة ألمانية في إعادة الإعمار وتحسين الوضع الأمني هناك. وقد عبر ألكسندر ثروم، المتحدث الداخلي للاتحاد، عن موقف مماثل.
من جانبها، أوضحت وزارة الداخلية الألمانية أنه على الرغم من سقوط نظام الأسد وتوفر برامج الدعم، لم يعد إلى سوريا سوى حوالي 1900 شخص فقط منذ بداية العام.
في سياق متصل، أعلنت وكالة اللجوء الأوروبية EUAA أن طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي انخفضت بنسبة 23% خلال النصف الأول من العام مقارنة بالعام السابق، وعزت ذلك إلى سقوط نظام الأسد. وأضافت أن أعداد طالبي اللجوء السوريين تراجعت بمعدل الثلثين خلال أشهر قليلة، بعد أن شكلوا أكبر مجموعة من اللاجئين في أوروبا لأكثر من عشر سنوات. وأشارت الوكالة إلى أن معظم طالبي اللجوء الجدد يأتون حاليًا من فنزويلا.