شهدت بلدة يلدا في ريف دمشق ليلة السبت توتراً أمنياً إثر محاولة مجموعة اقتحام مقر أمني، مما أدى إلى اشتباكات وإصابة ثمانية أشخاص، بعضهم في حالة خطيرة، حسب مصادر محلية.
بدأت الأحداث بتجمّع محتجين أمام مفرزة الأمن للمطالبة بالإفراج عن شبان موقوفين على خلفية شجار تطور إلى اعتداء بالسكاكين. ومع تصاعد التوتر، استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق المحتجين، ما أسفر عن إصابات واستدعى طلب تعزيزات من دمشق.
على الرغم من تدخل وجهاء البلدة لاحتواء الموقف، لا تزال الأجواء متوترة، مع إصرار الأهالي على إطلاق سراح الموقوفين. تشير المصادر إلى أن البلدة، المعروفة بتنوعها السكاني وانتشار السلاح، تعيش حالة غضب بسبب استخدام القوة ضد المحتجين.
أفادت حسابات إخبارية بأن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من المتورطين في محاولة اقتحام المفرزة، ويشهد محيط يلدا انتشاراً أمنياً مكثفاً، مدعوماً بتعزيزات من العاصمة.
يعكس هذا الحدث هشاشة الوضع الأمني في بعض مناطق ريف دمشق، ويسلط الضوء على تحديات التعامل مع الاحتجاجات المحلية، خاصة في المناطق التي تشهد توترات اجتماعية وتاريخاً من المواجهات.
إرم نيوز