الإثنين, 8 سبتمبر 2025 05:41 AM

ترامب يتفاوض مع حماس على خلفية التصعيد في غزة: هل تنجح الدبلوماسية في ظل الضغط العسكري؟

ترامب يتفاوض مع حماس على خلفية التصعيد في غزة: هل تنجح الدبلوماسية في ظل الضغط العسكري؟

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وهدم الأبراج السكنية، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات مع حركة حماس. يأتي ذلك في وقت يؤكد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس استمرار العمليات العسكرية، كما يتضح من فيديو يوثق انهيار برج "السوسي".

إسرائيل تستخدم هدم الأبراج، مثل برجي "مشتهى" و"السوسي"، كوسيلة للضغط على الفلسطينيين لإخلاء مدينة غزة والتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي، تمهيداً لتوسيع العمليات العسكرية والضغط على حماس للإفراج عن الأسرى. هذا التصعيد يهدف أيضاً إلى ترك أثر معنوي ونفسي، خاصة وأن هذه الأبراج بُنيت بعد اتفاقات أوسلو.

تصريحات ترامب فاجأت المراقبين، لكن موقع "أكسيوس" كشف أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف نقل رسائل إلى حماس عبر الناشط الإسرائيلي غيرشون باسكين، تتعلق بصفقة شاملة لإطلاق الأسرى مقابل إنهاء الحرب. باسكين سبق وأن لعب دوراً في مفاوضات إطلاق جلعاد شاليت.

الاتصالات الأميركية المباشرة مع حماس أثمرت سابقاً إطلاق الأسير عيدان ألكسندر. وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أكد أن إطلاق الأسرى وحده لا يكفي لوقف الحرب، بل يجب أن يتبعه تسليم حماس لسلاحها. السؤال المطروح: هل ستحصل حماس على تعويض سياسي من واشنطن مقابل إلقاء السلاح؟

ترامب، الذي يواجه صعوبات في حل الأزمة الأوكرانية، قد يحول اهتمامه إلى غزة. لكن يبقى السؤال: هل سيضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب؟

مشاركة المقال: