الأحد, 7 سبتمبر 2025 03:08 AM

مشروع ضخم لتحديث مصفاة بانياس يهدف لزيادة إنتاج البنزين عالي الأوكتان

مشروع ضخم لتحديث مصفاة بانياس يهدف لزيادة إنتاج البنزين عالي الأوكتان

أعلنت وزارة الطاقة عن مشروع لإعادة تحديث مصفاة بانياس، واصفة إياه بأنه الأضخم منذ إنشائها عام 1974. يهدف المشروع إلى استبدال أجسام المفاعلات الأربعة (R1, R2, R3, R4) في وحدة التحسين، بالإضافة إلى استبدال المكونات الداخلية للمفاعلين الأول والثاني، وذلك بعد تجاوز المفاعلات عمرها التشغيلي الافتراضي.

أوضحت الوزارة في منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أن أهمية المشروع تكمن في كون مفاعلات وحدة التحسين تُعد القلب التشغيلي لإنتاج مادة البنزين الممتاز عالي الأوكتان من النفتا، وهو الوقود الأساسي لمعظم السيارات. وأشارت إلى أن المشروع سيتيح استمرار إنتاج هذه المادة الحيوية بكفاءة وجودة أعلى.

وأضافت الوزارة أن الإدارة العامة للنفط استطاعت إدخال المفاعل بجهود هندسية ولوجستية معقدة، مما يعكس القدرة الوطنية على تجاوز التحديات الفنية. يترافق تنفيذ هذا المشروع مع استبدال وشائع أفران وحدة التحسين، مما يجعله نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للمصفاة.

لم توضح الوزارة الفترة الزمنية التي ستستغرقها عملية تحديث المصفاة. يذكر أن المصفاة توقفت عن العمل بشكل كامل لمدة تزيد عن 4 أشهر بعد سقوط النظام البائد، مما أثر على طاقة التكرير في سوريا، وأصبحت الدولة تستورد المحروقات بدلًا من استيراد النفط الخام.

تجدر الإشارة إلى أن طاقة إنتاج مصفاة بانياس التكريرية، التي أنشئت عام 1974، تراجعت من نحو 120 ألف برميل نفط في اليوم إلى نحو 95 ألف برميل حاليًا، بسبب قدم معداتها.

مشاركة المقال: