كشفت مصادر خاصة في وزارة الطاقة لـ"زمان الوصل" أن الكميات المعلن عن تصديرها مؤخرًا، والتي تقدر بـ 600 ألف برميل من النفط الثقيل، ليست إنتاجًا جديدًا. وأوضحت المصادر أنها عبارة عن كميات تم تجميعها في مصب طرطوس على مدى سنوات نتيجة لعمليات نقل سابقة بين "قسد" وشركة القاطرجي.
وأكدت المصادر أن هذه الشحنات النفطية لا يمكن تكريرها في مصفاتي حمص أو بانياس. ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع نسب المياه والأملاح والكبريت فيها، نتيجة للطرق البدائية المستخدمة في الاستخراج، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك المحلي.
وأشارت المصادر إلى أن شركة القاطرجي اعتادت على تصدير مثل هذه الكميات بشكل دوري، حيث تقوم بخلطها قبل بيعها. وأضافت أن الصفقة الأخيرة تمت بسعر أقل من سعر البرميل في السوق العالمية، وفقًا لما نقلته "زمان الوصل".