أكد عصام غريواتي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، على الأهمية البالغة لمعرض دمشق الدولي، مشيراً إلى أنه يمثل حدثاً اقتصادياً وتجارياً هاماً يسهم في استعادة مكانة سوريا على الساحة الدولية. وأوضح أن المعرض يعتبر منصة حيوية لتعزيز العلاقات التجارية وإقامة شراكات فعالة مع مختلف دول العالم.
وفي تصريح لوكالة “سانا”، ذكر غريواتي أن المعرض، الذي انطلق في عام 1954، يعود اليوم بحلة متجددة ومشاركة واسعة من الشركات المحلية والأجنبية، مما يعكس الثقة المتنامية بالاقتصاد السوري وقدرته على جذب الاستثمارات.
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق: “نحن نشعر بالسعادة لعودة المعرض بهذا الزخم الكبير، حيث شهدنا حضوراً لافتاً لأجنحة الدول والشركات، بما في ذلك الجزائر وتركيا والسعودية وباكستان، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الشركات السورية التي عرضت منتجاتها وفرصها الاستثمارية، خاصة في مجال إعادة الإعمار ومواد البناء”.
وأشار غريواتي إلى أن توقيع اتفاقيات تعاون جديدة، مثل مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين شركتين سوريتين وجزائريتين خلال فعاليات المعرض، يبرز الدور المتزايد للمعرض كجسر للتواصل الاقتصادي والتجاري بين سوريا ومختلف الدول، مؤكداً أن المعرض يمثل رسالة قوية بعودة سوريا إلى الخارطة الاقتصادية العالمية.
واختتم غريواتي حديثه بالتأكيد على أن الرفع التدريجي للعقوبات عن سوريا يفتح المجال أمام فرص أوسع، مشدداً على أن البلاد تمتلك إمكانات كبيرة تجعلها وجهة واعدة للاستثمارات الإقليمية والدولية في المرحلة المقبلة.