كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن التحقيقات في جريمة مقتل الدكتور باسل زينو في حي الجميلية بحلب، قد أظهرت أن السبب وراء الجريمة هو خلاف عائلي على الميراث.
وأوضح البابا، عبر قناته على التلغرام، أنه بناءً على ورود بلاغ عن تعرض الدكتور باسل زينو لإطلاق نار أدى إلى وفاته أمام عيادته في حي الجميلية، باشرت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، من خلال فرع البحث الجنائي، تحقيقًا فوريًا في الحادث.
وأشار نور الدين إلى أنه بعد البحث والتحري وجمع الأدلة، تم التعرف على القاتل، وتبين أنه أحد أقارب الضحية، وأن الدافع وراء الجريمة هو خلاف عائلي على الميراث.
وأكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب استمرارها في متابعة القضية، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه، وفقًا لنتائج التحقيقات القضائية والأدلة الرسمية، وذلك لضمان تحقيق العدالة والحفاظ على الأمن والسلامة العامة.
ويأتي هذا في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لملاحقة كل من يساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار. وقد أكدت الداخلية مرارًا أنها مؤسسة وطنية لخدمة الشعب، وأنها ستحاسب أي تجاوزات فردية، داعيةً إلى التعاون القانوني لضمان حقوق وكرامة الجميع.
أخبار سوريا الوطن-سانا