أعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل مقتل الطبيب باسل زينو في مدينة حلب، يوم أمس، مع تأكيدها على إلقاء القبض على مرتكب الجريمة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية، قوله: "بناءً على ورود بلاغ حول تعرض الدكتور باسل زينو لإطلاق نار أدى إلى وفاته أمام عيادته في حي الجميلية، باشرت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، عبر فرع البحث الجنائي، تحقيقًا فوريًا في الحادثة".
وأضاف المتحدث أنه بعد البحث والتحري الدقيقين ومقاطعة الأدلة، تم التعرف على القاتل، وتبين أنه أحد أقارب الضحية، وأن الدافع وراء الجريمة هو خلاف عائلي على الميراث.
وكان المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حلب قد ذكر أمس لموقع "عنب بلدي" أن "الخلفية السياسية المؤيدة للنظام السابق للطبيب قد تكون سببًا في عملية الاغتيال".
من جهته، أوضح المكتب الإعلامي لجامعة "حلب" لعنب بلدي، أن الدكتور زينو لا يشغل حاليًا منصب نائب عميد الكلية، خلافًا لما تم تداوله عقب الحادثة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الحوادث التي شهدتها مدينة حلب خلال الأشهر الماضية.