ألقت وحدات أمنية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، بدعم بري وجوي من قوات «التحالف الدولي»، القبض على عشرة من قادة وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الرقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه تم العثور بحوزة المعتقلين على أسلحة وذخائر.
وأشار المرصد إلى أن عملية الاعتقال تمت خلال مداهمة لـ«موقعين أحدهما في مركز مدينة الرقة والآخر في منطقة الكسرات بريف دير الزور». وبالأمس، ذكر المرصد أيضاً أنه تم القبض على عنصر من خلايا التنظيم في مدينة الرقة، كان متورطاً في تنفيذ عمليات استهدفت النقاط العسكرية التابعة لكل من «قسد» وقوى الأمن الداخلي «الأسايش».
وفي 30 آب، نفذت «قسد» عمليتين أمنيتين ضد خلايا التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، بمشاركة «التحالف الدولي» براً وجواً، أسفرتا عن اعتقال ثلاثة مسؤولين عن عمليات تفخيخ ضد العسكريين في منطقة الحوايج، بالإضافة إلى اعتقال شخصين مشتبهاً فيهما في قرية الزر.
وفي 29 آب الماضي، تمكنت «قسد» وقوى الأمن الداخلي، وبمساندة من وحدات حماية المرأة، من إلقاء القبض على 51 عنصراً من خلايا «الدولة الإسلامية» في مدينة الحسكة، أثناء عملية أمنية واسعة حملت اسم «أمن الشعوب الدائم».
وفي سياق أمني آخر، توغلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية، صباح اليوم، باتجاه مفرق بلدة صيدا الجولان الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي، على مقربة من الحد الفاصل مع الجولان المحتل، وفي نقطة ملاصقة تقريباً للحدود الإدارية مع محافظة درعا ضمن منطقة حوض اليرموك. وانتشرت آليات عسكرية إسرائيلية في المنطقة، حيث نصبت حاجزاً مؤقتاً على الطريق، قبل أن تنسحب بعد نحو ساعة من التوغل، بحسب ما أكدت مصادر محلية للمرصد.
كما رصد المرصد أمس الأول، توغلاً لقوة إسرائيلية مكونة من ست آليات وعشرات العناصر، نصبت حاجزاً مؤقتاً عند مدخل بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش لمنازل المدنيين، قبل أن تنسحب.