اهتزت مدينة القامشلي في ريف الحسكة على وقع جريمة مروعة، حيث لقي شاب وزوجته مصرعهما على يد والد الزوجة، الذي أطلق عليهما النار إثر خلاف عائلي، وفقًا لما أفاد به “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وذكرت مصادر محلية أن الزوج، وهو من قرية حامو بريف القامشلي، وزوجته فارقا الحياة على الفور بعد الحادث، مما خلف صدمة كبيرة بين الأهالي.
تسلط هذه الجريمة الضوء مجددًا على ارتفاع معدلات القتل في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، حيث وثق المرصد السوري منذ مطلع عام 2025 وقوع 103 جرائم قتل متعمد، راح ضحيتها 120 شخصًا، بينهم 97 رجلًا و15 امرأة و8 أطفال. وأشار المرصد إلى أن دوافع هذه الجرائم تنوعت بين العنف الأسري والسرقة وأسباب أخرى لا تزال غامضة.
أعادت هذه الحادثة المؤلمة النقاش حول تفشي العنف في المجتمع السوري الذي يعاني من الصراعات، وأثارت تساؤلات واسعة حول غياب الحلول الرادعة التي يمكن أن تحد من هذه الظاهرة المتفاقمة.
عبر مواطنو مدينة القامشلي عن غضبهم وأسفهم الشديدين بعد حادثة القتل. وقال أحد المغردين: “قلبت القامشلي.. صار في خوف بين الناس بسبب القتل العائلي إللي صار”. وأضاف آخر: “كل يوم جريمة عنف عائلي! ماذا يحصل؟”.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم