أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، علاء العلي، أن افتتاح معرض دمشق الدولي يمثل صفحة مشرقة تعكس انتصار سوريا، ويختصر هذا الانتصار بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وأوضح أن التحديات التي واجهت سوريا زادتها قوة وصلابة.
وفي حديثه لـ "الوطن"، وصف العلي افتتاح معرض دمشق الدولي بأنه الحدث الأبرز بعد تحرير سوريا، مشيراً إلى أهمية المعرض كواحد من أقدم وأهم المعارض التجارية في الشرق الأوسط والمنطقة العربية. وأكد أنه يمثل فرصة لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، واستقطاب الخبرات، والتعرف على أحدث التطورات في قطاع الاستثمار.
وشدد على أن المعرض ليس مجرد تظاهرة اقتصادية، بل يحمل معاني أعمق، وأن مشاركة 800 شركة محلية ودولية، وحضور الوفود والشركات ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، يثبت صوابية موقف سوريا. وأشار إلى قدرة سوريا على استعادة مكانتها العالمية، وأن افتتاح المعرض أعاد الأمل إلى السوريين وجدد ثقة العالم بسوريا، رغم كل المحاولات لتقويض سيادتها.
وأكد العلي أن شعار "سوريا تفتح أبوابها للعالم" يعكس دور سوريا كصلة وصل بين العالم، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي. وأضاف أن جولته في المعرض تأتي انطلاقاً من الإيمان بأهمية الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الدول، بهدف بناء جسور التواصل وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.
وتهدف الجولة أيضاً إلى الاطلاع على أحدث المنتجات التي تعرضها الشركات السورية والأجنبية، وتعزيز قنوات التواصل والتعاون بين اتحاد غرف التجارة والشركات العارضة، لفتح آفاق جديدة للاستثمار والتصدير، والاستماع إلى مقترحات التجار والصناعيين، وتشجيع الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص السوري ونظرائه في الدول الأخرى. وأكد حرص اتحاد غرف التجارة على دعم تنمية الاقتصاد الوطني وتشجيع الصناعات المحلية وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، معرباً عن أمله في أن يكون المعرض خطوة نحو بناء التعاون وتبادل الخبرات.
هناء غانم