الخميس, 4 سبتمبر 2025 12:41 AM

ديانا أميرة القلوب: صور أيقونية ولحظات مؤثرة من حياة أميرة ويلز

ديانا أميرة القلوب: صور أيقونية ولحظات مؤثرة من حياة أميرة ويلز

قلة قليلة من شخصيات القرن العشرين حظيت بتخليد بصري مثل ديانا، أميرة ويلز. وسرعان ما أصبحت المرأة الأكثر تصويرًا في العالم خلال الثمانينيات، حيث كانت وسائل الإعلام تدفع لمصوري "الباباراتزي" مبالغ تصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني (656 ألف دولار) مقابل صورها، حتى وإن كانت غير واضحة. من حفل زفافها الأسطوري إلى نشاطها الإنساني الرائد، عاشت ديانا معظم فصول حياتها تحت الأضواء.

فيما يلي، نستعرض لحظات لا تُنسى – بعضها مبهج، والبعض الآخر مؤلم – شكلت في مجملها صورة "أميرة القلوب" في ذاكرة العالم:

  1. قبلة الشرفة (قصر باكنغهام، لندن – 29 يوليو/تموز 1981): بعد زفافهما الذي وُصف بـ "زفاف القرن" وتابعه ما يقدر بـ 750 مليون شخص، خرج تشارلز وديانا إلى شرفة القصر ليختتما الحكاية الخيالية بقبلة أيقونية، صنّفها كتاب "100 صورة من القرن" للصحفية الفرنسية ماري مونيك روبان ضمن 100 صورة طبعت القرن العشرين.
  2. دموع في المطار (مطار لندن – 29 مارس/آذار 1981): بكت ديانا في المطار مرتديةً معطفاً أحمر أثناء وداع تشارلز. ورغم أن المشهد الذي وثقته "ناشيونال جيوغرافيك" اعتُبر حينها وداعاً مؤثراً، كشفت لاحقاً أن دموعها لم تكن بسبب السفر، بل بسبب مكالمة هاتفية تلقاها زوجها من كاميلا باركر-بولز حطمت قلبها قبل رحيله مباشرة.
  3. كسر وصمة الإيدز (مستشفى ميدلسكس، لندن – 9 أبريل/نيسان 1987): صافحت ديانا مريضاً مصاباً بفيروس "الإيدز" (السيدا) من دون قفازات، في مشهد صدم الرأي العام الخائف آنذاك، وأعاد صياغة النقاش حول الرحمة والإنسانية.
  4. عناق في البرازيل (ساو باولو، البرازيل – 24 أبريل/نيسان 1991): زارت ديانا مركزاً لإيواء الأطفال المتروكين في ساو باولو – البرازيل، وكان كثير منهم مصابين بـ "الإيدز"، ووثقت العدسات عناقها لمجموعة أطفال هناك.
  5. رقصة ترافولتا (البيت الأبيض، واشنطن – 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1985): بفستان مخملي داكن، رقصت ديانا مع جون ترافولتا في مأدبة عشاء أقامها الرئيس رونالد ريغان وزوجته.
  6. وحيدة عند تاج محل (آغرا، الهند – 11 فبراير/شباط 1992): جلست ديانا وحيدة على المقعد الرخامي أمام تاج محل، لتمنح العالم إحدى أكثر صورها رمزيةً وإيحاءً بالوحدة. يُقال إن الأمير تشارلز لمّا زار الهند للمرة الأولى أقسم أن يعود إلى الصرح العظيم مع زوجته، ولكنه تخلف عن مرافقة ديانا يوم حلت في الحديقة التي شهدت على قصة حب عظيمة من التاريخ الهندي.
  7. مواجهة مع "الباباراتزي" (سويسرا – 1995): أظهرت لقطات فيديو من رحلة تزلج عام 1995 إلى سويسرا – عُرضت خلال حلقة على "نتفليكس" جمعت الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل – ديانا وهي تتقدم نحو مصوري "الباباراتزي" الذين كانوا يطوقون عائلتها بينما كانوا يحاولون تناول الطعام، وتطلب منهم كأم أن يحترموا خصوصية طفليها.
  8. فستان "الانتقام" (لندن – 29 يونيو/حزيران 1994): في الليلة التي اعترف فيها الأمير تشارلز بخيانته على الهواء مباشرة، ظهرت ديانا في معرض "سيربنتاين" بفستان أسود جريء، عُرف لاحقاً بفستان الانتقام، في فعل تحد صامت.
  9. سباق الأمهات (مدرسة وِذربي، لندن – 1988 و1991): فازت ديانا بسباق يوم الرياضة عام 1988، وفي عام 1991 التُقطت لها صور شهيرة وهي تركض حافية القدمين بين الأمهات، في لحظة كشفت عن جانبها المرح.
  10. السير في حقل ألغام (هوانبو، أنغولا – 15 يناير/كانون الثاني 1997): مرتدية معدات الحماية من منظمة "هالو ترست"، خطت ديانا في حقل ألغام ناشط، مسلطة الضوء على واحدة من أخطر قضايا العالم.
  11. مع ضحايا الألغام في البوسنة (زينيتسا، البوسنة – 10 أغسطس/آب 1997): قبل أسابيع من وفاتها، وواست ديانا نساءً في البوسنة، وصوِّرت وهي تواسي إلفيرا تاديتش والدة جندي قُتل بانفجار لغم أرضي. زيارة الأميرة ديانا جاءت على أمل رفع الوعي بالمشكلات الحقيقية التي تواجهها البوسنة بسبب الأسلحة.
  12. لقاء الأم تيريزا (البرونكس، نيويورك – 18 يونيو/حزيران 1997): يداً بيد مع الأم تيريزا، تبادلت ديانا لحظة هادئة من الإيمان والرحمة أمام بيت "مرسلات المحبة". وللمصادفة، رحلت الراهبة القديسة بصمتٍ عشية دفن صديقتها الأميرة.
  13. في مستشفى للأطفال في باكستان (لاهور – 23 مايو/أيار 1997): زارت ديانا مستشفى شوكت خانم التابع لعمران خان، حيث واﺳﺖ الأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم.
  14. مقابلة بانوراما (لندن – 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1995): في مقابلتها الصادمة مع "بي.بي.سي"، أعلنت ديانا: "كان هناك ثلاثة أشخاص في هذا الزواج"، كاشفة أمام الملايين تفاصيل معاناتها الشخصية وخيانة تشارلز لها مع كاميلا باركر-بولز.
  15. وحيدة على اليخت (بورتوفينو، إيطاليا – 24 أغسطس/آب 1997): على لوح القفز في يخت "جونيكال"، جلست ديانا متأملة في صيفها الأخير، في صورة باتت لاحقاً رمزاً ينذر بنهايتها المأساوية، ودليلاً على الوحدة التي عاشتها.

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

مشاركة المقال: