ناشدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، يوم الأربعاء، المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف تفاقم المجاعة في قطاع غزة، والتي نتجت عن هجمات إسرائيل ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.
جاء هذا النداء في بيان نشرته اللجنة الأممية عبر موقعها الإلكتروني، حيث أشارت إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر الجوع والموت المحقق.
وحذرت اللجنة من أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل يومي، مؤكدة أن هذه الكارثة، التي وصفتها بأنها من صنع الإنسان، تفاقمت مع اتساع نطاق الدمار الشامل الذي خلفته هجمات إسرائيل وفرضها حصارًا خانقًا على القطاع.
وأدانت اللجنة الأممية بشدة سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ودعت الدول إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك الفوري لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
كما طالبت اللجنة بالتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق إلى جميع مناطق القطاع، ومحاسبة المسؤولين عن عرقلة المساعدات واستهداف المدنيين.
يذكر أنه منذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل جميع معابر غزة، ولم تسمح إلا بدخول عدد محدود جدًا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، الأمر الذي دفع القطاع إلى حافة المجاعة، وهو ما أكدته الأمم المتحدة.
الأناضول