أظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة "رويترز/إبسوس" أن غالبية الأميركيين يؤيدون فرض عقوبات على الشركاء التجاريين لروسيا، وذلك بهدف الضغط على موسكو لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وكشف الاستطلاع، الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد، أن 62% من المشاركين يدعمون فرض عقوبات على حلفاء روسيا التجاريين. وتعتبر هذه الاستراتيجية قد تبناها جزئياً الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدد بتوسيعها لتشمل الصين.
يذكر أن روسيا قد بدأت غزوها الشامل لأوكرانيا في شهر شباط/فبراير من عام 2022، مما أدى إلى اندلاع أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ووفقاً للمحللين، فقد قُتل أو أُصيب أكثر من مليون شخص من كلا البلدين، بمن فيهم آلاف المدنيين الأوكرانيين.
وفي الأسابيع الأخيرة، انخرط ترامب في جهود دبلوماسية مكثفة، حيث التقى بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، لكنه لم يتمكن حتى الآن من وقف الصراع، وهو الهدف الذي تعهد بتحقيقه في أول يوم له في منصبه.
وقد فرض ترامب، الذي أعرب عن رغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، بالفعل عقوبات ثانوية، تمثلت في رسوم جمركية بنسبة 25% على الهند، بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لتمويل حرب موسكو في أوكرانيا، وذلك في إطار سعيه لإنهاء القتال.
وأظهر استطلاع "رويترز/إبسوس" أن حوالي 76% من الجمهوريين المؤيدين لترامب يؤيدون فرض عقوبات على الشركاء التجاريين لروسيا كوسيلة لإنهاء الحرب، بينما بلغت نسبة الديمقراطيين المؤيدين للقرار نفسه أغلبية بسيطة بلغت 58%.
وقد جمع استطلاع "رويترز/إبسوس" آراء 1022 أمريكياً بالغاً على مستوى البلاد، وبلغ هامش الخطأ فيه ثلاث نقاط مئوية لجميع المشاركين، بينما بلغ هامش الخطأ فيه ست نقاط مئوية للجمهوريين والديمقراطيين.
أخبار سوريا الوطن-وكالات-النهار