الإثنين, 25 أغسطس 2025 09:15 PM

وزارة الصحة السورية والمنظمة الدولية للهجرة تبحثان آليات دعم عودة الكفاءات الصحية وتطوير الخدمات

وزارة الصحة السورية والمنظمة الدولية للهجرة تبحثان آليات دعم عودة الكفاءات الصحية وتطوير الخدمات

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من المنظمة الدولية للهجرة برئاسة المدير العام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة عثمان بلبيسي، سبل التعاون المشترك بهدف تسهيل عودة الكفاءات الصحية السورية إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المناطق الحدودية.

جرى خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، مناقشة الآليات اللازمة لتشجيع الكفاءات السورية في الخارج على العودة، وذلك من خلال توفير فرص عمل مناسبة وتقديم حوافز مشجعة. كما تم بحث إمكانية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، واقتراح إنشاء مراكز صحية متخصصة في النقاط الحدودية، مع التركيز على تدريب الكوادر الطبية وتجهيز البنية التحتية اللازمة لتعزيز التواجد الصحي الفعال في تلك المناطق.

أعرب الوزير العلي عن ترحيبه الشديد بهذا التنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، مؤكداً على أهمية تهيئة الظروف المناسبة التي تدعم عودة الكفاءات السورية. وأشار إلى استعداد الوزارة الكامل للمساهمة الفعالة في تجهيز المراكز الصحية الحدودية وتطوير خدماتها لتلبية احتياجات المواطنين.

من جانبه، أكد بلبيسي أن المنظمة تولي اهتماماً خاصاً بملف عودة الكفاءات السورية، وأنها تعمل حالياً على إعداد دراسة شاملة تهدف إلى التعرف على خبرات السوريين في الخارج وتطلعاتهم المستقبلية. وأوضح أن هذه الدراسة ستكون بمثابة الأساس لوضع برامج عملية تتيح الاستفادة القصوى من هذه الطاقات، مشدداً على أهمية التنسيق المستمر مع وزارة الصحة لتجهيز المراكز الصحية الحدودية وتدريب الكوادر الطبية، بما يسهم في دعم جهود إعادة البناء وتطوير القطاع الصحي في سوريا.

يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة تأسست في عام 1951، وتعتبر من أبرز المنظمات الحكومية الدولية العاملة في مجال الهجرة. تعمل المنظمة مع مجموعة واسعة من الشركاء من الحكومات والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتركز على ضمان أن تكون هجرة الناس مراعية للجوانب الإنسانية ومنظمة بما يعود بالنفع على الجميع. تتواجد المنظمة حالياً في أكثر من 100 دولة، وهي حاضرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي.

مشاركة المقال: