أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 20 فلسطينياً، من بينهم طواقم صحفية وطبية، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع. وذكرت الوزارة في بيان لها أنها تستنكر بأشد العبارات ما وصفته بـ "الجريمة النكراء" التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه المباشر لمجمع ناصر الطبي في خان يونس، والذي يعتبر المستشفى العام الوحيد الذي لا يزال يعمل في جنوب قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن استهداف الاحتلال للمستشفى، وما نتج عنه من قتل للطواقم الصحية والصحفية وعناصر الدفاع المدني، يمثل استمراراً لعملية التدمير الممنهج للنظام الصحي واستمراراً لما وصفته بـ "الإبادة الجماعية". كما اعتبرت ذلك رسالة تحدي للعالم أجمع ولكل قيم الإنسانية والعدالة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحصيلة الأولية تشير إلى استشهاد 20 شخصاً من الطواقم الصحية والمرضى والطواقم الصحفية وعناصر الدفاع المدني، بالإضافة إلى عشرات الإصابات. وأوضحت أن القصف أحدث حالة من الهلع والفوضى وعطّل العمل في قسم العمليات، وحرم المرضى والجرحى من حقهم في العلاج.
وأطلقت وزارة الصحة "نداء استغاثة" لحماية ما تبقى من الخدمات الصحية، ودعت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية إلى التحرك الفوري والعاجل لحماية الطواقم الإنسانية في غزة. كما اعتبرت أن الصمت الدولي وعدم اتخاذ إجراءات حقيقية لكبح الاحتلال ووقف جرائمه يمثل "شراكة فعلية وتصريحاً باستمرار هذه الجريمة".
الأناضول