الإثنين, 25 أغسطس 2025 06:05 PM

الشرع يكشف عن مراحل متقدمة في اتفاق أمني محتمل بين دمشق وتل أبيب

الشرع يكشف عن مراحل متقدمة في اتفاق أمني محتمل بين دمشق وتل أبيب

أفادت الرئاسة السورية بأن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، التقى وفداً إعلامياً عربياً، وأكد خلال اللقاء وجود بحث "متقدم" بشأن اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب.

وأشار الشرع في حديثه أمام الوفد الإعلامي إلى أن المفاوضات مع إسرائيل بلغت مرحلة متقدمة، مؤكداً أن "أي اتفاق مع إسرائيل سيكون فقط على أساس خط الهدنة لعام 1974". وأضاف أن "فرص إتمام الاتفاق مع إسرائيل أكبر من فرص فشله، لكنه ليس سلاماً شاملاً حالياً، وإذا كان السلام يخدم سوريا والإقليم فلن أتردد في توقيعه"، وفق ما نقلت قناة .

كما شدد على "وحدة سوريا ورفض أي وجود لسلاح خارج سلطة الدولة"، في إشارة واضحة إلى تمسكه بسيادة القرار السوري وبناء دولة قوية ومستقرة.

وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل وسوريا تقتربان من توقيع اتفاقية أمنية بوساطة أمريكية وبرعاية دول الخليج، في خطوة بدت حتى وقت قريب ضرباً من الخيال. وبحسب القناة، يهدف الاتفاق إلى استقرار سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية، والحد من التهديدات على حدودها الشمالية، وإبعاد دمشق عن المحور الشيعي الذي تقوده إيران.

ولفت إلى أنه بالنسبة لإسرائيل، تُمثل هذه الخطوة فرصة أمنية مهمة، إلى جانب المخاطر الاستراتيجية التي لا تزال تُخيم على هذه الخطوة. ووفق ما نقلته القناة الإسرائيلية فإن أحد البنود هو "منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري"، مشيرة إلى أن إسرائيل تعتبر هذا البند ذا أهمية استراتيجية خاصة.

كما يحظر الاتفاق نشر الأسلحة الإستراتيجية داخل الأراضي السورية، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، للحفاظ على حرية الحركة والتفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.

ومن القضايا التي تناولها الاتفاق "إنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز في السويداء، في ظل التوترات المتعلقة بالطائفة الدرزية والمساعدات الإنسانية المقدمة لها.. ونزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية من دمشق إلى السويداء، وهي خطوة تهدف إلى منع التهديدات الإرهابية من المنطقة الحدودية مع إسرائيل"، وفق ما نقلته قناة "12".

كما تتضمن الاتفاقية إعادة بناء سوريا بدعم أمريكي ومساعدات من دول الخليج، في محاولة لإعادة البلاد إلى حالة استقرار، مع تقليل النفوذ الإيراني في المنطقة.

مشاركة المقال: