انتقد الباحث السوري حسين الشرع اليوم التوجه الحالي للمشاريع الاستثمارية في سوريا نحو بناء الأبراج السكنية الفاخرة. ودعا إلى توجيه الجهود نحو إنشاء أحياء سكنية نموذجية بتكاليف معقولة وأنظمة تقسيط ميسرة.
وحذر الشرع من تجاهل القرى والمدن التي دمرت جزئياً أو كلياً، مؤكداً على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لإعادة إعمارها، خاصة بالنظر إلى حجم الدمار الهائل الذي يمتد من إدلب حتى دمشق.
وأشار إلى مرور ثمانية أشهر على سقوط نظام الأسد دون اتخاذ خطوات جادة وملموسة لإعادة الإعمار، في حين يتم تنظيم احتفالات والترويج لمشاريع ضخمة لا تلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وتوقع الشرع أن تساهم المشاريع التنموية الموجهة للأهالي في إعادة الحياة إلى المدن المدمرة وتمكين السوريين من العودة إلى ديارهم.