جددت بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا دعمها الكامل لأنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وخاصة فيما يتعلق بالتحقيقات في المجازر التي ارتكبها النظام البائد باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية.
وأكدت البعثة في منشور لها عبر منصة “إكس” إحياء الذكرى الـ 12 للهجوم الكيميائي على الغوطة، والذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخص. وشددت على أن هذه الذكرى، التي تأتي بعد سقوط نظام الأسد، تمثل تذكيراً بأهمية تحقيق العدالة والمساءلة.
ويعتبر هجوم الغوطة من أبشع الجرائم التي ارتكبها النظام البائد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، بالإضافة إلى عشرات الهجمات المماثلة التي استهدفت مدن وبلدات سورية في ريف دمشق وحمص وحلب وإدلب، والتي خلفت آلاف الضحايا والمصابين، وأثارت إدانات دولية واسعة.