دمشق – نورث برس
يحيي السوريون اليوم الخميس الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام السوري السابق في شهر آب/أغسطس من عام 2013، عندما استهدف منطقة الغوطة بريف دمشق بعشرات الصواريخ المحملة بغاز السارين السام، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
في فجر يوم 21 آب/أغسطس 2013، قصفت قوات النظام السوري السابق بلدات زملكا وعربين والمعضمية في الغوطتين الشرقية والغربية، مستخدمةً صواريخ تحتوي على غاز السارين القاتل.
وأسفر هذا الهجوم المروع عن مقتل ما يقارب 1400 شخص، من بينهم أكثر من 200 طفل وامرأة، بالإضافة إلى إصابة نحو 6 آلاف شخص آخر، وذلك وفقاً لتقارير صادرة عن منظمات حقوقية.
وقد اتهمت كل من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والولايات المتحدة والأمم المتحدة، الحكومة في دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد معارضيها في الغوطة بريف دمشق خلال شهر آب/أغسطس 2013.
في المقابل، نفى النظام السابق وحليفه الروسي هذه الاتهامات، واصفين إياها بأنها تفتقر إلى الأدلة المنطقية، وأرجعوها إلى "هجمات استفزازية" من قبل فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا.
تحرير: مالين محمد