أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، أن قطاع التربية والتعليم سيحظى بالأولوية القصوى في الإنفاق ضمن الموازنة القادمة لسوريا.
وفي منشور له عبر منصة لينكد إن، أشار برنية إلى مشاركته في حفل إطلاق المبادرة الوطنية "أعيدوا لي مدرستي"، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى حشد جهود الدولة السورية، والمجتمع المدني، وقطاع الأعمال، والمنظمات الإقليمية والدولية، للعمل المشترك استجابة لنداء "أعيدوا لي مدرستي".
وأكد برنية على وجود ما يزيد عن 7200 مدرسة تحتاج إلى ترميم وإصلاح، بالإضافة إلى وجود نحو 2.4 مليون طفل خارج مقاعد الدراسة. وشدد على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة السورية لقطاعي الصحة والتعليم.
كما أوضح أن النظام الضريبي الجديد يتضمن إعفاءات لقطاع الأعمال، تُستخدم في إطار المسؤولية المجتمعية، معتبراً قطاع التربية والتعليم من أهم المجالات التي يمكن توجيه هذه الإعفاءات إليها. وأشار إلى إطلاق مبادرات أخرى قريباً لتحسين جودة التعليم، خاصة التعليم التقني والمدارس الذكية.
واختتم وزير المالية حديثه بالتأكيد على أن مستقبل سوريا يعتمد على التعليم، والارتقاء بالتعليم التكنولوجي، وتحسين منظومة التربية والتعليم بشكل شامل، من خلال تطوير البيئة والبنية التحتية والمناهج والتقنيات التعليمية الحديثة.