أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، عن إخماد وتبريد كامل لحرائق الغابات والأحراج في ريف حماة الغربي. وأكد الوزير أن المنطقة ستخضع لمراقبة دقيقة ومستمرة لضمان عدم تجدد النيران.
وفي منشور له عبر منصة إكس، أعرب الوزير الصالح عن حزنه العميق للخسائر التي لحقت بممتلكات الأهالي وأرزاقهم وأراضيهم الزراعية، والتي تمثل مصدر عيش كريم لهم. وأكد وقوفه إلى جانب المتضررين ومساعدتهم على استعادة سبل عيشهم.
كما توجه الوزير بالشكر والتقدير لفرق الإطفاء والدفاع المدني وأفواج الإطفاء والإطفاء الحراجي، بالإضافة إلى فرق المؤازرة القادمة من دمشق وريفها، وحمص، وحلب، وإدلب، ودرعا، وكذلك للطيران المروحي والفرق الهندسية، وجميع الجهات الحكومية التي شاركت في هذه المهمة الوطنية.
وأشاد الصالح بوقوف الأهالي جنباً إلى جنب مع فرق الإطفاء، وتقديمهم كل ما بوسعهم من جهد وعزيمة، مؤكداً أن حماية الأرض والإنسان ليست مسؤولية المؤسسات وحدها، بل واجب وطني ينهض به الجميع. وأشار إلى أن تضامن الأهالي أثبت أن له أثراً كبيراً في مواجهة الكوارث، ويعزز من قوة المجتمع وتماسكه.
وشدد الوزير على أن سلامة المواطنين وحماية الغابات، التي هي ثروة الوطن، ستظل دائماً في صميم الأولويات، مؤكداً مواصلة العمل للحفاظ على البيئة وأمان الأهالي وحماية أرزاقهم.
يذكر أن الحرائق تسببت خلال الأيام الماضية بخسائر كبيرة في الغطاء النباتي، وتضرر مساحات واسعة من الأحراج الطبيعية والمزروعات المثمرة في ريف حماة الغربي، فضلاً عن تهديدها للمنازل ومصادر رزق الأهالي في عدد من القرى، مما جعل السيطرة الكاملة عليها أولوية قصوى لحماية البيئة وحياة السكان.
المصدر: أخبار سوريا الوطن١-سانا