مطالبات شعبية بتعيين شرطي مرور لتنظيم حركة الأعلام وفقاً للقوانين السورية
تسببت حادثة اصطدام بين علمين مرفوعين في أحد شوارع سوريا، مساء أمس، في سقوط ضحايا سوريين تصادف مرورهم في المكان. أدى الحادث إلى انهيار عمود سيادة نتيجة لتأثر التوتر العالي في سلك النفوذ.
أفاد شهود عيان أن العلم الأول يعود لدولة "صديقة"، بينما العلم الثاني لدولة "أكثر صداقة". نشب خلاف بينهما حول أولوية الرفرفة فوق أحد الأبنية، مما أدى إلى احتكاك مباشر وسقوط الحبال على المارة.
قال أحد الشهود: «كنا نظن أن الأعلام مجرد رموز قماشية، لكن تبين أنها تملك أنياباً وأنها عندما تتشاجر، نحن من ندفع الثمن».
سارعت الجهات المعنية لنفي أي علاقة لها بأي من العلمين، وأشارت إلى أن رفع الأعلام يتم بشكل عفوي من قبل الجمهور، بدليل رفع أعلام غير سورية في فعاليات مختلفة مثل المظاهرات وتدشين المنشآت.
تماشياً مع "قلق الأمم المتحدة المستمر"، أعرب سوريون عن قلقهم من تطور الأمور، خاصة بعد اتهام مجموعة تحتمي بعلم "بنفتحي" لمجموعة أخرى تحمل علم "سيرئوني" بالعمالة والخيانة.
حذرت وزارة الأمان المؤقت من احتمالية رفع المزيد من الأعلام في الأيام القادمة، وأكدت أنها غير مسؤولة عن أي أضرار نفسية أو جسدية قد تنجم عن التصادمات المستقبلية، ونصحت المواطنين بارتداء خوذ واقية في الشوارع المزدحمة.
اقترح اتحاد منظمات المجتمع الدولي المدني التعاقد مع شركة تنظيم أعراس لضمان رفع علم البلاد فقط في حفلات الزفاف، مما يتيح للعرسان وضيوفهم الاحتفال في أجواء حميمية متوازنة سيادياً، وبدء حياة سورية خالصة.
في سياق متصل، أعلن مركز أبحاث محايد أن كثافة الأعلام في سوريا تجاوزت نسبة الأوكسجين في الهواء، محذراً من اختناق سياسي جماعي إذا لم يتم ضبط عدد الألوان المتداولة، مشيراً إلى الحاجة إلى شرطي مرور لتنظيم حركة الأعلام وتجنب الفتنة والضحايا.
سناك سوري