الأحد, 17 أغسطس 2025 07:53 PM

الشيخ الأسعد: رفع العلم الإسرائيلي في السويداء 'أمر مخز' ومحاولات لتقسيم سوريا

الشيخ الأسعد: رفع العلم الإسرائيلي في السويداء 'أمر مخز' ومحاولات لتقسيم سوريا

وصف الشيخ مضر حماد الأسعد، رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، رفع العلم الإسرائيلي في ساحة الكرامة وسط السويداء بأنه "أمر مخز".

وفي تصريح خاص لـ"الوطن"، أكد الأسعد أن "عملية فصل منطقة من سوريا وضمها إلى إسرائيل هو عمل مدان ومستنكر من الأغلبية المطلقة من أبناء الشعب السوري، هذا الموضوع يجب عدم السكوت عنه نهائياً، وهذا يثبت لنا ويثبت للعالم، أن إسرائيل تتدخل في الشأن السوري، وهي من تنشر الفتن والدسائس بين مكونات الشعب السوري، (أقليات الشعب السوري) من أجل إثارة الفوضى، وإضعاف الحكومة، وبالتالي تقسيم سوريا إلى دويلات وكانتونات طائفية وقومية وإثنية".

وأشار الأسعد إلى أن إسرائيل تسعى للسيطرة على جنوب سوريا، وتحديداً السويداء، لتحقيق عدة أهداف، من بينها تنفيذ ما يسمى "ممر داوود" الذي يمتد من السويداء بمحاذاة الحدود الأردنية إلى الحدود العراقية ومنطقة الجزيرة والفرات. بالإضافة إلى العمل على تجزئة سوريا، ونقل الفلسطينيين والدروز من إسرائيل إلى جنوب سوريا، بعد السيطرة على جبل الشيخ ودرعا والقنيطرة، وكذلك على جبل العرب أو محافظة السويداء. وأوضح أن مساحة هذه المنطقة تبلغ حوالي 13 ألف كيلومتر مربع، مما يساهم في تنفيذ فكرة "يهودية الدولة الإسرائيلية".

وشدد على أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية كبيرة في معالجة الخلل الموجود في بعض المناطق، خاصة في منطقة الجزيرة والفرات وجنوب سوريا، لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

وأضاف: "هناك دول تتربص بسوريا وتريد أن تأخذ حصتها من الكعكة السورية، كإيران وروسيا وإسرائيل وفرنسا، تريد إضعافها وبعد ذلك تفتيتها إلى دويلات قومية طائفية دينية".

وأكد أن المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية يرفض رفضاً قاطعاً أي محاولات لإضعاف سوريا أو تجزئتها وتقسيمها، ويرفض أي وجود إسرائيلي في سوريا، معتبراً ذلك أمراً غير مقبول على الإطلاق.

منذر عيد

مشاركة المقال: