حمص-سانا: ضمن فعاليات "حمص… تاريخ يروى…. وثقافة تبنى" التي تنظمها وزارة الثقافة، استضافت مدينة حمص عرضاً مسرحياً بعنوان "أهدي سلامي" من إعداد وإخراج سامر إبراهيم أبو ليلى.
وقدمت فرقة فضاء حمص الثقافي هذا العرض على مسرح قصر الثقافة، وهو مقتبس من قصص الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني. استلهم العرض أحداثه من أربع قصص مختلفة وهي: "الرجل الذي لم يمت"، و"منتصف أيار"، و"شيء لا يذهب"، و"قصة العروس".
من خلال توليفة قصصية ولمسات إخراجية مميزة، جمع العرض أبطال هذه القصص في سياق قصة واحدة متكاملة.
وأوضح إبراهيم أن هذا العرض يمثل صرخة مدوية في وجه الظلم، وتنديداً بالمعاناة التي تواجهها فلسطين منذ عام 1948، وخاصة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
من جانبه، أشار معاون مدير ثقافة حمص، محمد سعيد الجبولي، إلى أن العرض يشكل تحية فنية وإنسانية لقيم الحرية والمقاومة، مؤكداً على التفاعل الكبير الذي حظي به العرض من قبل الجمهور.
حضر العرض مدير الشؤون السياسية في المحافظة عبيدة أرناؤوط، ومسؤول العلاقات العامة في الشؤون السياسية جمعان علي العمير، ومدير مكتب التنمية المجتمعية في مديرية الشؤون السياسية حسن المحمد.