تشهد بلدة جديدة الخاص التابعة لمنطقة دوما في محافظة ريف دمشق نقصاً ملحوظاً في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه ووسائل النقل. وقد عبر الأهالي عن استيائهم من هذا الوضع المتردي، مشيرين إلى النقص الحاد في مياه الشرب الذي يجبرهم على شراء المياه من الصهاريج بأسعار باهظة تصل إلى أكثر من 100 ألف ليرة سورية للصهريج الواحد. بالإضافة إلى ذلك، يواجه السكان صعوبات في التنقل بسبب ارتفاع تعرفة المواصلات التي تصل إلى 10 آلاف ليرة سورية، مما يؤثر على قدرتهم على الوصول إلى أماكن عملهم وخدماتهم الضرورية.
تحسن الخدمات
في المقابل، أوضحت رئيس بلدية جديدة الخاص، آمنة مرسل، لـ«الحرية» أن الخدمات شهدت تحسناً ملحوظاً، حيث أصبحت المواصلات متوفرة على مدار اليوم بعد أن كانت تتوقف في السابق عند الساعة التاسعة مساءً. وأضافت أن تسعيرة المواصلات لم تصدر بشكل رسمي بعد، ولكن التعرفة الحالية تبلغ 10 آلاف ليرة سورية، مشيرة إلى وجود دراسة لتخفيضها إلى 8 آلاف ليرة سورية بانتظار الموافقة الرسمية من هندسة المرور أو محافظة الريف.
وحدة المياه
من جانبه، أكد رئيس وحدة مياه حران العواميد، أحمد مدللة، أن البلدة تعتمد على خمسة آبار لتأمين المياه، ثلاثة منها تعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ الغزارة الإجمالية للآبار 50 متراً مكعباً في الساعة. وأشار إلى أن برنامج التغذية الكهربائية كان يوفر 6 ساعات وصل مستمرة، يتم خلالها تعبئة الخزان العالي وتوزيع المياه على الأحياء لمدة ثلاث ساعات لكل حي. وأضاف أن تغيير برنامج التغذية الكهربائية إلى 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، بالإضافة إلى هبوط منسوب المياه وقلة غزارة الآبار بسبب الجفاف، قد فاقم من أزمة المياه. كما أن التوسع الأفقي وطول الأحياء يساهم في عدم وصول المياه إلى جميع المناطق.
حفر بئر جديدة
وأعلن مدللة عن البدء في حفر بئر جديدة بالتعاون بين المؤسسة والمجتمع المحلي بهدف زيادة المصادر المائية في البلدة. وأشار إلى أن عدم وجود خط معفى من التقنين لتغذية الآبار يؤثر سلباً على مدة تشغيلها.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية