أثار مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر سيارة مرسيدس تتجول داخل حرم الجامع الأموي في دمشق، موجة من الغضب والاستياء على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويظهر في الفيديو شخص وبرفقته عائلته، وهم يتجولون بسيارتهم داخل حرم المسجد، وسط تسهيلات من قبل أشخاص تواجدوا في الجامع، لم تتضح طبيعة مهامهم الوظيفية حتى الآن. وقد أثار هذا المشهد استياءً كبيراً، حيث اعتبر الكثيرون أن دخول مكان مقدس بهذه الطريقة أمر غير مقبول.
ولم يتسنَ التأكد من تاريخ تسجيل الفيديو أو هوية سائق السيارة. (SKYNEWS)
بيان إدارة المسجد:
- دخول السيارات إلى ساحة الجامع يتم فقط في حالات الضرورة ولأغراض العمل، وبعد الحصول على موافقة مسبقة.
- تم مؤخراً التبرع بعشرين ألف نسخة من المصحف الشريف لتوزيعها على الناس.
- تواصل أحد المتبرعين طالباً عدداً من النسخ، وكان بحاجة إلى سيارة لنقلها.
- سمحت إدارة الجامع له بالدخول بسيارته لتحميل النسخ والخروج مباشرة، نظراً لقلة عدد العمال في ذلك الوقت.
- فوجئت الإدارة بقيامه بتصوير مقطع فيديو بطريقة استفزازية ونشره على وسائل التواصل، وهو ما لا يعكس حقيقة الموقف ولا يليق بمقام بيوت الله.
- تؤكد الإدارة التزامها الدائم بخدمة بيوت الله وروادها، وتدعو الجميع إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء ما يسيء أو يثير البلبلة.