الخميس, 7 أغسطس 2025 03:54 PM

اختتام فعاليات "سبارك حمص" بعرض مشاريع ريادية واعدة لشباب سوري

اختتام فعاليات "سبارك حمص" بعرض مشاريع ريادية واعدة لشباب سوري

حمص-سانا: أسدل الستار اليوم على فعاليات المعسكر التدريبي "سبارك حمص"، الذي تم تنظيمه بمبادرة من حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات، وجامعة حمص، وفرع اتحاد الطلبة، بالتعاون المثمر مع منظمة (أكشن أوف هيومانيتي) وشركة "بذور- تك". شهد المعسكر مشاركة فاعلة من 30 شاباً وشابة من مختلف الخلفيات العلمية والأدبية.

تميزت فعاليات الختام بتقديم نظرة شاملة حول التسويق في الشركات الناشئة، واستكشاف أفضل السبل للوصول إلى أوسع شريحة من المستخدمين والزبائن، بالإضافة إلى مناقشة التكاليف ومصادر التمويل المتاحة. كما قام الشباب المشاركون بعرض مشاريعهم الريادية المبتكرة.

المهندس أحمد المصري، المدرب من شركة "بذور- تك"، صرح لمراسل سانا بأنه تم خلال التدريب التركيز على عدة محاور أساسية تهدف إلى تمكين الشباب من خلال دعم وتبني أفكارهم ومشاريعهم وتطويرها على مراحل. وأضاف أن ذلك يتم بالاعتماد على أحدث البرامج والتقنيات المتطورة، بهدف بناء النموذج الأولي لمشاريعهم وتحويلها إلى مشاريع فعالة على أرض الواقع. وأكد على استمرار دعم الشركة للشباب الريادي السوري، إيماناً بدورهم الحيوي في مرحلة الإعمار والبناء.

من جانبه، أشار المدرب سامي مندو، الحاصل على منحة "تشيفينينغ" المرموقة من الحكومة البريطانية للقادة الشباب، وخريج ريادة الأعمال والابتكار من بريطانيا، والمسؤول في برنامج التعافي الاقتصادي من منظمة (أكشن أوف هيومانيتي)، إلى سعي المنظمة الدؤوب للوصول إلى الشباب الرواد وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال التدريبات والاستشارات، لمساعدتهم على إطلاق شركاتهم الناشئة بنجاح. وأشاد بالإيجابية التي أظهرها الشباب خلال المعسكر، وطرحهم لتساؤلات محفزة، واختيارهم لبعض المشاريع الواعدة.

قاسم فهد، طالب هندسة معلوماتية وأحد المتدربين، أوضح أن مشروعه يهدف إلى إدارة حسابات الواتساب الموجودة في السوق السورية، وإضافة ميزة عبر منصة تعمل على أتمتة العمل من خلال الرد التلقائي على العملاء، مما يوفر الوقت ويحل مشكلة ارتفاع تكلفة الباقات، وبالتالي يزيد من فرص المبيعات.

غفران عودة، طالبة هندسة تصميم وإنتاج، أشارت إلى أنها قدمت مشروعاً لتصميم وطباعة كفرات للهواتف المحمولة باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، وفقاً لطلبات الزبائن وتلبية جميع الأذواق، بعيداً عن المنتجات المتداولة في السوق، مع إمكانية توفير جميع القياسات والأنواع للهواتف النقالة.

أما لارا العلي، خريجة كلية الحقوق، فقد اختارت مشروعاً يتمثل في إنشاء منصة أو تطبيق ليكون بمثابة صلة وصل حقيقية بين رواد الأفكار والمشاريع والجهات التي ترغب في تمويل المشاريع من المستثمرين، وذلك بعد عرضها تجريبياً لتجنب هدر المال.

عبد الجبار عبد الصمد، طالب طب أسنان، استعرض مشروعه الذي بدأه منذ عام ونصف في مجال صناعة وتصميم الإكسسوارات المتنوعة، مثل الميداليات وطباعة الصور الشخصية، بالإضافة إلى الإكسسوارات المتخصصة في مجال الطب والصيدلة والمعلوماتية، وقد لاقى مشروعه إقبالاً كبيراً وحقق له مردوداً اقتصادياً جيداً.

تجدر الإشارة إلى أن حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في حمص تستقطب حالياً الشباب السوريين الرواد، بمن فيهم المغتربون، وتستعين بأفضل المدربين ذوي الخبرة والكفاءة الذين يمتلكون مشاريعهم الخاصة ويشغلون مناصب مرموقة في المنظمات والشركات الكبرى.

مشاركة المقال: