أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية لـ "الوطن" خلال جولة في بعض أسواق دمشق أن أسعار المواد الاستهلاكية لم تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بعد البدء بصرف الرواتب في الدولة. وأشاروا إلى أن الأسعار تشهد تغيراً طفيفاً بين الحين والآخر بسبب تقلبات سعر الصرف.
كما أوضح التجار أن المواد متوفرة بكثرة في السوق، ولا يوجد نقص أو احتكار لأي مادة استهلاكية. وأضافوا أن التفاوت في الأسعار بين محل وآخر يعتبر بسيطاً، ويعتبر أمراً طبيعياً في ظل تطبيق اقتصاد السوق الحر التنافسي وازدياد المنافسة.
من جهته، صرح أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، لـ"الوطن" بأن زيادة الرواتب تعتبر بمثابة "إبرة إنعاش" للاقتصاد السوري، خاصةً مع تباطؤ الحركة الاقتصادية نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطن.
وتوقع حبزة أن يتم استيعاب هذه الزيادة قريباً من قبل بعض التجار، مثل تجار الألبسة الجاهزة وألبسة البالة، وتجار الخضار والفواكه، الذين بدأوا برفع الأسعار بنسبة بسيطة مبدئياً. وأشار إلى أن تحرك الأسعار وارتفاعها سيكون تدريجياً وبشكل غير ملحوظ للمستهلك.
وفيما يتعلق بالأسعار، تراوح سعر ليتر الزيت النباتي بين 17 و18 ألف ليرة، وكيلو السمنة النباتية بين 28 و30 ألف ليرة، وكيلو السكر بين 7 و8 آلاف، وكيلو الرز المصري بين 10 و11 ألف ليرة، وكيلو رز بسمتي بين 16 و17 ألف ليرة، ورز الشعلان بين 18 و20 ألف ليرة، وكيلو الطحين بين 5 و6 آلاف ليرة، وعبوة المتة سعة نصف كيلو بين 23 و25 ألف ليرة.
أما بالنسبة للخضار والفواكه، فقد تراوح سعر كيلو البندورة بين 3 و6 آلاف ليرة، والخيار بين 6 و7 آلاف ليرة، والبطاطا بين 4 و5 آلاف، والكوسا بين 4 و5 آلاف، والباذنجان بين 3 و4 آلاف ليرة، والفليفلة بين 5 و6 آلاف، وتراوح سعر كيلو العنب بين 10 و12 ألف ليرة سورية، والبطيخ الأحمر والأصفر بين 1500 و2500 ليرة، وكيلو التين بين 12 و15 ألف ليرة، وتراوح سعر صحن البيض بين 28 و35 ألف ليرة، وكيلو الفروج الحي بين 23 و25 ألف ليرة.
رامز محفوظ