رحبت المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، يوم الاثنين، بالموافقة الرسمية الصادرة من وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق، والتي تسمح بإعادة تأسيس وجود رسمي للمنظمة داخل سوريا وتوسيع نطاق عملياتها الإنسانية.
أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في بيان لها، أن "السلطات السورية أبدت استعدادها للعمل بشراكة وثيقة مع المنظمة الدولية للهجرة، الأمر الذي سيسهم في تعزيز آليات التنسيق ودعم فعالية واستدامة أنشطة المنظمة في مختلف المناطق المتضررة من النزاعات والتحديات الإنسانية".
كما أعربت بوب عن امتنانها لهذا التأييد، مرحبةً "بالفرصة المتاحة للعمل مع الشركاء الوطنيين لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وفي الوقت نفسه دعم جهود التعافي وإعادة البناء على المدى الطويل".
وأشارت إلى أن هذا القرار "يفتح الباب أمام المنظمة وشركائها لتوسيع نطاق المساعدات الموجهة إلى الأفراد والمجتمعات المتضررة من النزاع والنزوح، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، وذلك في إطار مقاربة متكاملة وشاملة تستند إلى احتياجات السكان وكرامتهم".
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تعمل في سوريا منذ سنوات من خلال برامج إغاثية وتنموية، إلا أن وجودها كان محدوداً بسبب القيود التي فرضتها الأزمة.
تحرير: مالين محمد