الثلاثاء, 5 أغسطس 2025 04:04 PM

تزايد القلق في الرقة بعد وفاة معتقل بسجون قسد ومطالبات بالكشف عن مصير المعتقلين

تزايد القلق في الرقة بعد وفاة معتقل بسجون قسد ومطالبات بالكشف عن مصير المعتقلين

تطالب عائلات من مدينة الرقة المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل الفوري للكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين في سجن غويران بالحسكة، وذلك بعد تسجيل حالات وفاة غامضة داخل السجن، وسط تكتيم إعلامي من قبل ميليشيات "قسد".

وفي مناشدة وصلت إلى "زمان الوصل"، ذكرت إحدى العائلات أن ابنها معتقل منذ أكثر من 8 سنوات ومحكوم بالسجن لمدة 12 عاماً، وقد انقطع التواصل معه منذ ما يزيد على 3 أشهر، دون أي توضيح لوضعه أو مصيره.

وأضافت العائلة: "ذهبنا مؤخراً إلى الحسكة للاستفسار عنه، لكن الرد كان: (ابنكم مو عدنا)".

وكشفت العائلة عن تسلّم إحدى أسر الرقة، قبل حوالي 25 يوماً، جثة ابنهم المعتقل موسى علي المحيميد من المشفى الوطني بالرقة، دون أي إيضاح رسمي أو تغطية إعلامية. وكان المحيميد، من منطقة الجرنية، يبلغ من العمر 26 عاماً، وهو وحيد والديه، وقد توفي في ظروف غامضة أثناء احتجازه.

وأشارت العائلة إلى أن هذه الحادثة زادت من قلقهم على مصير ابنهم، خاصة في ظل غياب الرقابة وتكرار حالات الوفاة غير المبررة داخل سجون "قسد".

وعلى الرغم من الألم، امتنعت العائلة عن نشر اسم المعتقل أو صورته، خوفاً من التعرض للانتقام أو الاعتقال، في ممارسات باتت لا تختلف، بحسب وصفهم، عن تلك التي كان ينتهجها نظام الأسد.

ويؤكد أهالي المعتقلين أن سجن غويران يضم العشرات من أبناء الرقة وسائر المناطق، ممن اختفوا قسراً أو اعتُقلوا بتهم غير واضحة، مطالبين المنظمات الدولية بالتدخل العاجل والضغط للكشف عن مصيرهم ومحاسبة المتورطين بانتهاك حقوقهم.

زمان الوصل

مشاركة المقال: