عبّر مواطنون في حماة عن استيائهم من تراكم القمامة بجوار الحاويات الصديقة للبيئة، والتي قام مجلس مدينة حماة بنشرها مؤخرًا في العديد من الشوارع والأحياء.
وأوضح المواطنون لـ«الوطن» أن هذه الفترة تشهد ازديادًا في كميات القمامة نتيجة التخلص من مخلفات مواد مؤونة الشتاء، مثل الباذنجان والملوخية، بالإضافة إلى الفاكهة الصيفية كالشمام والبطيخ الأحمر والأصفر، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث البيئة وانتشار الروائح الكريهة.
من جهته، صرح مدير قسم النظافة في مجلس مدينة حماة، محمد عبد اللطيف الصقر، لـ«الوطن» بأن وضع النظافة في المدينة مقبول حاليًا، إلا أنه يتطلب زيادة في عدد العمال والآليات، بالإضافة إلى استبدال الآليات القديمة.
وأشار إلى أن عدد عمال النظافة الحالي يبلغ حوالي 425 عاملًا، بالإضافة إلى 51 آلية، وأن كميات القمامة التي يتم نقلها يوميًا إلى مكبات كاسون الجبل، التي تبعد عن المدينة 15 كيلومترًا، تتراوح ما بين 330 إلى 400 طن.
وفيما يتعلق بالنفايات الطبية، أوضح أنه يتم جمعها من جميع المشافي العامة والخاصة ونقلها إلى المَطْمَر، حيث تُعالج عن طريق الطمر في الخلايا المخصصة.
كما أشار إلى تنفيذ حملات توعية للحفاظ على بيئة نظيفة بالتعاون مع لجان الأحياء والمدارس والمعاهد، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في هذا الصدد، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتجنب حدوث الأمراض البيئية.
حماة- محمد أحمد خبازي