أفادت مصادر في وزارة الدفاع التركية لقناة بأنه يجب دمج "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" في الجيش السوري بحلول نهاية العام الجاري.
وذكرت المصادر: "بموجب الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وتنظيم قوات سوريا الديمقراطية الإرهابي، في 10 مارس 2025، يجب دمج التنظيم الإرهابي في الجيش السوري بحلول نهاية العام".
وأكدت المصادر أن تركيا "تتابع عن كثب التطورات الميدانية المتعلقة بدمج تنظيم قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري"، مشددة على أن "تركيا ستواصل دعم الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها، وفي هذا الصدد، ستواصل جهود التدريب والاستشارات والدعم الفني التي طلبتها الإدارة السورية لتعزيز قدرتها على مكافحة التنظيمات الإرهابية".
وفي 29 تموز الجاري، أكد القائد العام لـ"قسد" مظلوم عبدي، في لقاء مع قناة "العربية"، أن "سوريا الموحدة سيكون لها جيش واحد وعلم واحد"، لافتاً إلى أن قنوات الاتصال مع الحكومة السورية مفتوحة بشكل يومي.
وأوضح عبدي أن "الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية شدد على وحدة سوريا تحت جيش واحد موحد لا جيشين، في إطار مركزية عسكرية وعلم واحد"، مؤكداً "أهمية بقاء المؤسسات السيادية مركزية في العاصمة دمشق".
وأشار عبدي إلى أن "دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري يحتاج إلى بعض الوقت وإلى ضمانات دستورية"، وقال: "إن دمج 100 ألف مسلح في وزارة الدفاع عملية كبيرة تتطلب دراسة متأنية، وبالتالي آلية الاندماج في الجيش السوري ستبحث في اجتماع باريس المقبل".
وفي 11 آذار الجاري، وقّع الرئيس أحمد الشرع اتفاقاً مع "قسد" يقضي باندماجها في مؤسسات الدولة السورية خلال مهلة زمنية لا تتخطى نهاية العام الحالي.