في أعقاب النجاح الباهر الذي حققته في استضافة كأس العالم 2022، تتطلع اللجنة الأولمبية القطرية إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036. وقد كان هذا الموضوع محور المناقشات التي جرت بين اللجنة الأولمبية القطرية، برئاسة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف الترشح القطري، واللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء.
تعتبر استضافة البطولات العالمية والقارية أمرًا سهلاً بالنسبة لقطر، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها، والتي حظيت بإشادة عالمية. وقد أكد رئيس الملف القطري خلال مناقشات الاستضافة أن قطر تمتلك حاليًا بنية رياضية جاهزة بنسبة 95% لاستضافة الأولمبياد، وأن هناك خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، وتستند هذه الخطة إلى رؤية طويلة الأمد تهدف إلى بناء إرث مستدام اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا.
وأضاف أن الترشح للاستضافة يعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية والبارالمبية، وحرصها على الإسهام الفاعل في تطوير الرياضة العالمية، وتعزيز دورها في بناء جسور التواصل وتوسيع آفاق التقارب والتفاهم بين الشعوب. يذكر أن قطر قد استضافت سابقًا مونديال الشباب بكرة القدم 1995، وكأس العالم لكرة اليد 2015، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، ومونديال 2022، وبطولة العالم للألعاب المائية 2024، وبطولة العالم لتنس الطاولة 2025، بالإضافة إلى دورة الألعاب الآسيوية 2006، وأمم آسيا 1988 و2011 و2023. كما تستعد لاستضافة مونديال الناشئين على مدار خمس سنوات بداية من 2025، وبطولة العالم للرماية 2026، وكأس العالم لكرة السلة 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030.
الوطن – الدوحة – محمود قرقورا