أدان شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، يوسف جربوع، الأحداث التي جرت في السويداء، واصفاً إياها بأنها "مذبحة منظمة تحت غطاء بسط سيطرة الدولة".
وأشار الشيخ جربوع إلى أن الاتفاق مع القوات المهاجمة كان وسيلة أخيرة لحقن الدماء، مؤكداً أن الهجوم تَستّر بذريعة ضبط مجموعات خارجة عن القانون، إلا أنه أسفر عن جرائم قتل وسرقة وتدمير.
واعتبر ما حدث "محاولة تطهير عرقي ممنهج بحق أبناء السويداء"، مؤكداً أن "المعتدين خالفوا تعاليم الإسلام وخانوا وصية الرسول".
حمّل الشيخ جربوع الدولة السورية والدول الداعمة المسؤولية عن الأحداث، داعياً المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية لتوثيق الجرائم المرتكبة.
وأكد أن "أبناء الطائفة المعروفية لم يكونوا يوماً معتدين ويدعون إلى السلام"، مشيراً إلى أن ما جرى يُعد خيانة لتاريخ السويداء الوطني ودورها في حماية لاجئي الثورة، وأن فتح الطريق أمام الإخوة الكرد إبان الثورة دليل على أصالة موقف السويداء.
واختتم حديثه بالترحم على الشهداء قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون".